&
كراتشي- نفذت الشرطة الباكستانية حملة مداهمات في المساجد والمؤسسات الدينية بحثا عن اسلحة سرية، ما يؤكد سياسة الشدة الجديدة التي تستهدف مجموعات دينية متطرفة، حسب ما اعلنت السلطات.
وقال الضابط في الشرطة طارق جميل "لقد نفذنا عمليات تفتيش في حوالى عشرة منتديات دينية ومساجد وصادرنا انواعا مختلفة من الاسلحة بينها رشاش كما اعتقلنا 25 عضوا في مجموعتين دينيتين متطرفتين".
واكد ان عبد الغفور نديم مساعد قائد المنطقة في المجموعة المتطرفة السنية جيش الصحابة من بين الموقوفين فضلا عن اعضاء في حزب الطريقة الجعفرية الشيعي.
وتتهم المجموعتان بالتسبب باعمال عنف دينية اسفرت عن مقتل حوالى مئة عضو في المجموعتين في باكستان في الاعوام الاخيرة.
وقال الضابط جميل "سوف نفرج عن المعقلين شرط ان يكشفوا عن رخص حيازة السلاح".
وشرحت الشرطة ان هذه العملية تندرج في اطار حملة وطنية تهدف الى مصادرة الاسلحة غير المرخصة. وفي تحذير، اعتبر زعماء دينيون ان حكومة السند وعاصمتها كراتشي "تلعب بالنار".
وفي وقت سابق من اليوم، افرجت الشرطة عن 200 ناشط في مجموعات تحارب السيطرة الهندية في كشمير لتجاهلها قرارا يحظر جمع مساعدات لدعم الجهاد.
وقد افرج عن الناشطين بعد ان اكدوا انهم سيلتزمون تعليمات الحكومة وسيقومون بنزع اللافتات التي تدعو الاهالي الى تقديم التبرعات.
ونفذت هذه الاعتقلات التي استهدفت في شكل اساسي اعضاء في منظمات "عسكر التوبة" و "البدر" و"جيش محمد" و "حركة المجاهدين" مساء الثلاثاء اثر عملية خاطفة نفذتها الشرطة.
وتجارب هذه المجموعات الوجود الهندي في كشمير في اطار نزاع اوقع اكثر من 35 الف قتيل في الاعوام ال12 الاخيرة. (أ ف ب)