&
أكد رئيس الوزراء الأردني علي أبو الراغب يوم الخميس وجود مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال النصف الأول من العام الجاري في الأردن بالرغم من الظروف السياسية الصعبة في المنطقة. وقال ابو الراغب في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية انه "بالرغم من الظروف السياسية الصعبة في المنطقة وانعكاساتها على وضع الأردن الاقتصادي، فان الحكومة نجحت بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني
صورة الفقر في الشارع الأردني AP
الحريص على التنمية الاقتصادية، في الحد من انعكاسات هذه الظروف كما تؤكده المؤشرات الاقتصادية الإيجابية".
واضاف ان "هذه المؤشرات تظهر ان الاقتصاد الوطني يسير في الطريق الصحيح" مشيرا إلى انه "من المتوقع ان يصل معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى حوالي 4%" مقابل نحو 3% في عام 2000.
واشار إلى ان "الاحتياطات من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي تبلغ حاليا 2.7& مليار دولار" مقابل اقل من 2.5 مليار دولار العام الماضي وهو ما يدل على "تحسن واستقرار سعر صرف الدينار الأردني"، "كما ان " النمو في الرقم القياسي للإنتاج الصناعي للنصف الأول من العام الجاري بلغ 7.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي".
واوضح أبو الراغب من جهة أخرى ان الحكومة "منحت حوافز عديدة للمستثمرين في المحافظات في إطار توجهها لزيادة التنمية بها والحد من البطالة".
وحول الزيادة الأخيرة في أسعار الكيروسين والتي ناهزت ال20%، أشار ابو الراغب إلى ان الحكومة "زادت مخصصات 51 ألف عائلة دون خط الفقر تستفيد من صندوق المعونة الوطنية بمعدل دينار واحد (1.4 دولار) في فصول الشتاء"، خاصة ان الأسر الفقيرة لا تزال تعتمد على الكيروسين لأغراض التدفئة.