" انها المرة الاولى التي ستتخذون فيها قرارا حاسما وصعبا: من هو أوسم رئيس مصري؟ فبمجرد النقر على صور أحد هؤلاء الرؤساء الثلاثة تكونون قد قمتم بالعملية على احسن وجه".
بهذه العبارات عرض موقع المثليين المصريين الجديد صور ثلاثة رؤساء مصريين ويتعلق الامر بالرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وانور السادات والرئيس الحالي حسني مبارك.
وقال الموقع موضحا "صوتوا على من نظرته قد أشعلت بداخلكم نارا ومن يعطيكم احساسا بالقرب..صوتوا على الرئيس الذي تعتقدونه كفؤا للحصول على وسام أيقونة المثليين".
ومن خلال النقر على الصور الثلاثة يتضح أن اصحاب الموقع قد صوتوا لصالح الراحل جمال عبد الناصر بوصفه أوسم وأجمل رئيس مصري حرك غرائز المثليين المصريين وغيرهم عبر العالم من المطلعين على الموقع.
ويتضح من خلال الموقع ان المثليين لايحبذون فكرة التصويت لصالح الرئيس المصري الراحل انور السادات ولا الرئيس الحالي محمد حسني مبارك، هذا الاخير الذي يعتبرونه "أبعد الشخصيات عن نيل اعجاب المثليين".
وقد جاءت نتائج التصويتات كالتالي:
جمل عبد الناصر - 102 صوتا
انور السادات - 85
حسني مبارك - 72
ومن جهة اخرى يستمر موقع المثليين المصريين في اداء وظيفته الاصلية كمنبر اعلامي وخدماتي للمثليين العرب عبر العالم.
فمن خلال زاوية التعارف بين المثليين على الموقع يمكن الاطلاع على رسائل متميزة لمثليين عرب من بلدان مختلفة كذلك المصري (19 سنة) القاطن بالمملكة العربية السعودية والذي يشكو من الحصار الذي يشعر به في غياب اختلاطه بمثلائه. "انني ناري للغاية وجسمي يستهوي جنسيا. قبلاتي لكم جميعا" ثم يوقع رسالته ببريده الالكتروني.
او كذلك المصري الذي يبحث بلغة صريحة عن "زميل ممتلئ العضلات وذو قلم كبير كالحمار ومؤخرة سمينة.."
ومن الغريب ان العديد من مراسلي الموقع يتركون عناوينهم الالكترونية لغاية المراسلة ولذلك وجه المثليون المصريون، علي موقعهم في الانترنت، نصائح لأنصارهم ونشروا تحذيراً مفاده أن "السلطات الأمنية المصرية ربما تراقبك... حاول تجنب الدخول المتكرر علي الموقع من المكان نفسه وابحث عن مداخل أخرى تكفل أمنك الخاص، ولا توقعك في قبضة الأمن".
وقد أوضح المثليون المصريون في صدر موقعهم الجديد أن هذا هو أحدث موقع مصري علي الشبكة للشواذ في مصر وسنحاول الحفاظ عليه من القراصنة الحكوميين الذين تدفع بهم أجهزة الأمن لتدمير مواقعنا وقمع صوتنا.
وفي إشارة إلي تصميمهم علي الاستمرار وعدم التراجع في المواجهة، وتحت شعار صوت وحرية الشواذ في مصر قادم لا محالة، اعلنوا عن مكافأة قدرها ألف دولار لمن يقدم معلومات عن أي من المعنيين الذين استخدموا العنف الجسدي ضد المثليين، تمهيداً للمطالبة بمعاقبته بتهمة انتهاك حقوق الشواذ، كما لوحوا بإمكانية طلب شهادة عدد من الفنانين والأدباء المصريين المعروف عنهم تعاطفهم مع المثليين ، أو ممارستهم الجنسية المثلية، من دون الإفصاح عن أسماء هؤلاء الفنانين والأدباء الذين أشاروا إليهم، ولوحوا بطلب شهادتهم أمام المحكمة.