&
سكوبيي - توصل حلف شمال الاطلسي وجيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا الى اتفاق حول حجم السلاح الذي سيسلمه المتمردون الالبان الى جنود الحلف ولم يكشف بعد عن هذا الرقم ولكن من المرجح ان يكون اقل بكثير من التقديرات التي قدمتها الحكومة المقدونية.
وقال الجنرال الدانماركي غونار لانج قائد عملية الحلف الاطلسي "الحصاد الاساسي" ان هذا الرقم سيتم كشفه "في وقت لاحق من اليوم" الى الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي الذي يفترض ان يعود اليوم من اوكرانيا والى الحكومة.
وسيتم اطلاق هذه العملية الاثنين في مناطق في شمال البلاد التي يسيطر عليها المتمردون الالبان وتهدف الى جمع سلاح جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا الذي وافق على القاء سلاحه بالكامل بعد التوصل الى ابرام اتفاق يعزز حقوق الاقلية الالبانية في مقدونيا.
وينتظر اليوم وصول حوالى 700 جندي اجنبي نصفهم بريطانيون الى مقدونيا من اصل 3500 عنصر في قوة الحلف.
وخلال هذا الوقت، تتابع فرق الاستطلاع التي تضم عناصر من حلف الاطلسي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا والحكومة المقدونية تفتيش القطاعات التي سيركز فيها حوالى 15 نقطة لجمع السلاح بالقرب من مناطق شهدت مواجهات منذ بدء العام بين القوات الحكومية والمتمردين.
وستقام هذه النقاط في مناطق كومانوفو (شمال) وتيتوفو (شمال غرب) وديبار (غرب) حسب ما اعلن الجنرال لانج.
ويثير تقدير حجم السلاح الذي يمتلكه المتمردون الذين يسيطرون على العديد من القطاعات شمال وشمال غرب مقدونيا على الحدود مع كوسوفو، جدلا منذ بضعة ايام وقد اعلنت الحكومة ان هذا العدد يتمثل ب 60 الف قطعة سلاح في حين تحدث مصدر غربي عسكري رقم "يفوق بقليل 3000 قطعة سلاح".
وقال الجنرال لانج "الارقام باتت موثوقة وقريبة من تقديراتنا" مضيفا ان الرقم الذي اعلنه المتمردون "يوازي حجم السلاح الذي سنجمعه".
وقال مسؤول في حلف الاطلسي طلب عدم الكشف عن اسمه اليوم الجمعة ان التقديرات النهائية للحلف التي ستعلن بعد اطلاع مسؤولي البلد عليها لا تزال بعيدة جدا عن ارقام الحكومة.
واضاف "لناخذ الرقم الادنى الذي اعلن عنه اي حوالى 2300 قطعة سلاح ولنزده قليلا" من دون تحديد رقم دقيق.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقدونية انطونيو ميلوزوسكي امس الخميس ان حجم السلاح الذي بحوزة المتمردين "لا يتدنى عن 60 الف ومنه مسدسات وبنادق فضلا عن صواريخ وقنابل والغام".
واعتبر المتحدث باسم حلف الاطلسي في سكوبيي الكوموندان باري جونسون ان "هذا الرقم يبدو غير موثوق به نظرا الى حجم عديد جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا".
واضاف الجنرال لانج ان حلف الاطلسي سعى في مباحثاته الهادفة الى التوصل الى اتفاق تقني مع المتمردين الى تحديد ارقام موثوقة في ما يتعلق بحجم السلاح لدى المتمردين كما طبيعته.
&وميدانيا، بدا جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا والقوات المقدونية بالتقيد ببنود الاتفاقات العسكرية مع حلف الاطلسي كما بدأت القوات الحكومية اعادة اسلحتها الثقيلة الى الثكنات.
واكد الجنرال الدانماركي ان حلف الاطلسي تعهد، كما طلبت منه سكوبيي، جمع ثلث السلاح بحلول 31 اب/اغسطس.
وقد حدد البرلمان هذا التاريخ لبدء الاعمال التشريعية الهادفة الى تطبيق الاتفاق المبرم في 13 اب/اغسطس بين الاحزاب السياسية الرئيسية المقدونية والالبانية والهادف الى تعزيز حقوق الاقلية الالبانية.
ويعطي هذا الاتفاق اللغة الالبانية صفة اللغة الرسمية في المناطق ذات الغالبية
الالبانية كما يمنح فرصا اوسع للالبان لشغل وظائف في الشرطة. (أ ف ب)
وقال الجنرال الدانماركي غونار لانج قائد عملية الحلف الاطلسي "الحصاد الاساسي" ان هذا الرقم سيتم كشفه "في وقت لاحق من اليوم" الى الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي الذي يفترض ان يعود اليوم من اوكرانيا والى الحكومة.
وسيتم اطلاق هذه العملية الاثنين في مناطق في شمال البلاد التي يسيطر عليها المتمردون الالبان وتهدف الى جمع سلاح جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا الذي وافق على القاء سلاحه بالكامل بعد التوصل الى ابرام اتفاق يعزز حقوق الاقلية الالبانية في مقدونيا.
وينتظر اليوم وصول حوالى 700 جندي اجنبي نصفهم بريطانيون الى مقدونيا من اصل 3500 عنصر في قوة الحلف.
وخلال هذا الوقت، تتابع فرق الاستطلاع التي تضم عناصر من حلف الاطلسي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا والحكومة المقدونية تفتيش القطاعات التي سيركز فيها حوالى 15 نقطة لجمع السلاح بالقرب من مناطق شهدت مواجهات منذ بدء العام بين القوات الحكومية والمتمردين.
وستقام هذه النقاط في مناطق كومانوفو (شمال) وتيتوفو (شمال غرب) وديبار (غرب) حسب ما اعلن الجنرال لانج.
ويثير تقدير حجم السلاح الذي يمتلكه المتمردون الذين يسيطرون على العديد من القطاعات شمال وشمال غرب مقدونيا على الحدود مع كوسوفو، جدلا منذ بضعة ايام وقد اعلنت الحكومة ان هذا العدد يتمثل ب 60 الف قطعة سلاح في حين تحدث مصدر غربي عسكري رقم "يفوق بقليل 3000 قطعة سلاح".
وقال الجنرال لانج "الارقام باتت موثوقة وقريبة من تقديراتنا" مضيفا ان الرقم الذي اعلنه المتمردون "يوازي حجم السلاح الذي سنجمعه".
وقال مسؤول في حلف الاطلسي طلب عدم الكشف عن اسمه اليوم الجمعة ان التقديرات النهائية للحلف التي ستعلن بعد اطلاع مسؤولي البلد عليها لا تزال بعيدة جدا عن ارقام الحكومة.
واضاف "لناخذ الرقم الادنى الذي اعلن عنه اي حوالى 2300 قطعة سلاح ولنزده قليلا" من دون تحديد رقم دقيق.
وقال المتحدث باسم الحكومة المقدونية انطونيو ميلوزوسكي امس الخميس ان حجم السلاح الذي بحوزة المتمردين "لا يتدنى عن 60 الف ومنه مسدسات وبنادق فضلا عن صواريخ وقنابل والغام".
واعتبر المتحدث باسم حلف الاطلسي في سكوبيي الكوموندان باري جونسون ان "هذا الرقم يبدو غير موثوق به نظرا الى حجم عديد جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا".
واضاف الجنرال لانج ان حلف الاطلسي سعى في مباحثاته الهادفة الى التوصل الى اتفاق تقني مع المتمردين الى تحديد ارقام موثوقة في ما يتعلق بحجم السلاح لدى المتمردين كما طبيعته.
&وميدانيا، بدا جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا والقوات المقدونية بالتقيد ببنود الاتفاقات العسكرية مع حلف الاطلسي كما بدأت القوات الحكومية اعادة اسلحتها الثقيلة الى الثكنات.
واكد الجنرال الدانماركي ان حلف الاطلسي تعهد، كما طلبت منه سكوبيي، جمع ثلث السلاح بحلول 31 اب/اغسطس.
وقد حدد البرلمان هذا التاريخ لبدء الاعمال التشريعية الهادفة الى تطبيق الاتفاق المبرم في 13 اب/اغسطس بين الاحزاب السياسية الرئيسية المقدونية والالبانية والهادف الى تعزيز حقوق الاقلية الالبانية.
ويعطي هذا الاتفاق اللغة الالبانية صفة اللغة الرسمية في المناطق ذات الغالبية
الالبانية كما يمنح فرصا اوسع للالبان لشغل وظائف في الشرطة. (أ ف ب)
التعليقات