لندن- ذكرت تقارير أمس أن يهوداً أميركيين يشنون حملة لتجريد الرئيس ياسر عرفات من جائزة نوبل للسلام التي نالها عام 1994. وأفادت مصادر قريبة من الحملة أنها تحظى بتأييد واسع في الولايات المتحدة، لا سيما أنها جمعت حتى الآن تواقيع 50 ألف مؤيد أميركي. ويستعد القائمون على الحملة لرفع الطلب ولائحة الموقعين عليه الى لجنة جائزة نوبل. وأعربوا عن أملهم بأن تعمد الهيئة التي تشرف على أرفع الجوائز العالمية الى اتخاذ قرار "مؤاتٍ" في القريب العاجل. غير أن ناشطين في منظمات خيرية أميركية ودعاة سلام، نددوا بالحملة ولفتوا الى أن البحث عن سبل إنهاء الصراع في الشرق الاوسط غير ممكن من دون مشاركة الرئيس عرفات الفعالة.
ونُقل عن زعيم الحملة الاميركية جوناثان بيندهايم قوله إن مبرر هذا الاجراء هو عدم رغبة الرئيس عرفات في المساعدة على إحلال السلام. وزعم أن "عرفات أظهر مرة تلو الاخرى أنه غير مستعد أو غير قادر على الانتقال من (مرحلة) الارهابي الى مرحلة رجل الدولة". (عن "الشرق الاوسط" اللندنية)
&