توصل العلماء الى هدف طالما سعوا اليه في مجال ابحاث الكمبيوتر حيث استحدثوا دائرة كمبيوتر اعتمادا على جزيء واحد وهي خطوة يمكن ان تؤدي يوما ما الى ظهور رقائق كمبيوتر اصغر حجما واكثر سرعة تستهلك طاقة اقل.
وقالت شركة اي.بي.ام يوم الاحد ان باحثيها صمموا دائرة موءلفة من مكونات مبرمجة تؤدي وظيفة المعالجة اعتمادا على شكل دائري صغيرا جدا يتكون من ذرات كربونية ارفع بحوالي مئة الف مرة من خصلة الشعر.
واضافت الشركة ان الابتكار هو الثاني لها هذا العام الذي يستعين بجزئيات تعرف باسم الانبوبات الكربونية المتناهية الصغر كاشباه موصلات مما يزيد من فرص استخدامها كبديل للسليكون الذي مازال يشكل الاساس في صناعة رقائق الكمبيوتر.
وقال فيدون افوريس كبير علماء المشروع "ان الانابيب الكربونية المتناهية الصغر هي الان المرشح الاكبر لتحل محل السليكون عندما يصعب تصغير الرقائق عن حجمها الحالي."
واردف قائلا "ومثل هذه الالكترونيات التي تتجاوز مرحلة السليكون يمكن ان تؤدي فيما بعد الى تقدم بلا حدود في تصغير احجام مكونات الكمبيوتر وفي توفير استهلاك الطاقة."