&
القدس- انتقدت الصحف الاسرائيلية اليوم الثلاثاء اغتيال امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى امس لا لدوافع اخلاقية بل لما قد يحمل من مخاطر ارتداده ضد اسرائيل.
وكتبت صحيفة "هآرتز" "كان مصطفى شخصية بارزة في الحركة الوطنية الفلسطينية. واغتياله يظهر على الملا الاضطراب السائد على اعلى مستويات الدولة حول كيفية وقف اهراق الدم".
واضافت ان هذه التصفية "دليل على فشل كافة الوسائل التي اعتمدها رئيس الوزراء ارييل شارون (ضد الانتفاضة). وقد دفعت الاغتيالات الفلسطينيين على العكس الى الرد وتعزيز وحدتهم".
وكتبت الصحيفة الواسعة الانتشار "يديعوت احرونوت" "من المؤكد ان ابو علي مصطفى لم يكن قديسا ولطالما عارض عملية السلام وعمل جاهدا في الاشهر الاخيرة على تشكيل خلايا ارهابية. وكان من العدل تصفيته لكن السؤال هل كان ذلك امرا ذكيا".
اما صحيفة معاريف فرات ان اسرائيل تمكنت على الاخص من "جعل الفلسطينيين يرصون صفوفهم في عزمهم على الانتقام لمقتله".
واشارت الصحيفة الى ان التناقض يكمن في ان العملية الاسرائيلية اعطت الرجل في مماته صفة البطل الوطني بينما كان تاثيره محدودا في حياته.
واضافت الصحيفة ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت تفقد من تاثيرها على الصعيد السياسي منذ بضعة اعوام اما على الصعيد العسكري فقد اخفقت تكرارا في صراعها ضد اسرائيل.
واطلقت مروحية عسكرية صواريخ على مكتب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى في رام الله في الضفة الغربية اردته قتيلا على الفور واصابت ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح.
وهذه هي المرة الاولى منذ بدء الانتفاضة منذ احد عشر شهرا حيث تصفي اسرائيل قائدا وطنيا لتشكيل سياسي فلسطيني في تاكيد للتصعيد الكبير للنزاع بما يقضي على الامال المعقودة في العودة قريبا الى طاولة الحوار. (أ ف ب)
وكتبت صحيفة "هآرتز" "كان مصطفى شخصية بارزة في الحركة الوطنية الفلسطينية. واغتياله يظهر على الملا الاضطراب السائد على اعلى مستويات الدولة حول كيفية وقف اهراق الدم".
واضافت ان هذه التصفية "دليل على فشل كافة الوسائل التي اعتمدها رئيس الوزراء ارييل شارون (ضد الانتفاضة). وقد دفعت الاغتيالات الفلسطينيين على العكس الى الرد وتعزيز وحدتهم".
وكتبت الصحيفة الواسعة الانتشار "يديعوت احرونوت" "من المؤكد ان ابو علي مصطفى لم يكن قديسا ولطالما عارض عملية السلام وعمل جاهدا في الاشهر الاخيرة على تشكيل خلايا ارهابية. وكان من العدل تصفيته لكن السؤال هل كان ذلك امرا ذكيا".
اما صحيفة معاريف فرات ان اسرائيل تمكنت على الاخص من "جعل الفلسطينيين يرصون صفوفهم في عزمهم على الانتقام لمقتله".
واشارت الصحيفة الى ان التناقض يكمن في ان العملية الاسرائيلية اعطت الرجل في مماته صفة البطل الوطني بينما كان تاثيره محدودا في حياته.
واضافت الصحيفة ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت تفقد من تاثيرها على الصعيد السياسي منذ بضعة اعوام اما على الصعيد العسكري فقد اخفقت تكرارا في صراعها ضد اسرائيل.
واطلقت مروحية عسكرية صواريخ على مكتب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى في رام الله في الضفة الغربية اردته قتيلا على الفور واصابت ثلاثة فلسطينيين آخرين بجروح.
وهذه هي المرة الاولى منذ بدء الانتفاضة منذ احد عشر شهرا حيث تصفي اسرائيل قائدا وطنيا لتشكيل سياسي فلسطيني في تاكيد للتصعيد الكبير للنزاع بما يقضي على الامال المعقودة في العودة قريبا الى طاولة الحوار. (أ ف ب)














التعليقات