&
بلغراد- لم يتوصل زعماء التحالف الحاكم في بلغراد الذين اجتمعوا في محاولة لحل الازمة السياسية التي نشأت بفعل انسحاب حزب الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوشتونيتسا من الحكومة الصربية، الى نتيجة ملموسة بعد اجتماع استمر سبع ساعات.
&وقال نائب رئيس الحكومة الصربي زاركو كوراتش للصحافيين ان "الاجتماع جرى في مناخ صحيح لكن من الناحية السياسية اعتقد اننا ما زلنا نراوح مكاننا".
&وكان الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس كوشتونيتسا بعد اسابيع من تبادل الاتهامات حول علاقات مفترضة للحكومة الصربية مع المافيا، قد بدأ عند الساعة 30،20 بالتوقيت المحلي من مساء امس الثلاثاء (30،18 تغ) وانتهى بعد سبع ساعات "دون ايجاد حل للازمة" حسب تعبير وزير الخارجية اليوغوسلافي غوران سفيلانوفيتش.
&وتحتدم الازمة بين قطبي التحالف الرئيسيين المحافظ فويسلاف كوشتونيتسا ورئيس الحكومة الصربي زوران جينجيتش. وقد تؤدي هذه الازمة الى انتخابات مبكرة وتفكك التحالف الحاكم وحتى تفكك جمهورية يوغوسلافيا الفدرالية التي تتألف من صربيا ومونتينغرو.
&واكد كوشتونيتسا ان حزبه حزب الديموقراطية الصربية "يبقى عضوا في التحالف الحاكم في بلغراد وما زال يتعاون على عدة اصعدة مع السلطة ضمن الائتلاف وليس داخل الحكومة الصربية".
&واضاف ان الاجتماع "سمح بلفت الانتباه الى المشاكل التي تواجهها البلاد: الفساد والجريمة المنظمة".
&وقال انه ستطرح مشكلتان على بساط البحث خلال الاجتماعات المقبلة للائتلاف الحاكم "وسيهتم بهما ايضا الرأي العام".
&ورحب كوشتونيتسا ب"الصراحة الكبيرة" التي تميز بها الاجتماع الذي عقد امس "حول المشاكل التي يواجهها مجتمعنا وتهدد ما نتمسك به جميعا بالرغم من تضارب وجهات النظر بيننا خصوصا بشأن الاصلاحات".
&ونشبت هذه الازمة الجديدة، الاخطر منذ ان ابعدت الاحزاب ال18 في الائتلاف سلوبودان ميلوشيفيتش من السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 2000، بعد اغتيال في الثالث من آب/اغسطس المسؤول السابق في الشرطة الصربية السرية مومير غافريلوفيتش بعد ساعات على زيارته لمكتب كوشتونيتسا.
&وفي حديث متلفز اكد كوشتونيتسا ان العميل السري السابق جاء ليبحث مع معاونيه في العلاقة التي يقيمها بعض اعضاء حكومة جينجيتش مع المافيا. وبعد بضعة ايام اعلن حزب كوشتونيتسا قراره الانسحاب من الحكومة الصربية.
&والاسبوع الماضي حاول الحد من التوتر مؤكدا انه لن يطرح مسألة حجب الثقة عن حكومة جينجيتش كما هدد في الماضي. لكنه شدد على ان تقوم لجنة تحقيق بتحديد مسؤولية حكومة جينجيتش.
&ورفض جينجيتش ووزراؤه ادعاءات الرئيس اليوغوسلافي مطالبين بان يقدم ادلة.
&ونقلت صحف بلغراد عن محللين قولهم ان الخلاف بين شقي الائتلاف الحاكم قد تنجم عنه عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد الذي لا يمكن ان يتحسن دون مساعدة مالية دولية. (أ ف ب)
&وقال نائب رئيس الحكومة الصربي زاركو كوراتش للصحافيين ان "الاجتماع جرى في مناخ صحيح لكن من الناحية السياسية اعتقد اننا ما زلنا نراوح مكاننا".
&وكان الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس كوشتونيتسا بعد اسابيع من تبادل الاتهامات حول علاقات مفترضة للحكومة الصربية مع المافيا، قد بدأ عند الساعة 30،20 بالتوقيت المحلي من مساء امس الثلاثاء (30،18 تغ) وانتهى بعد سبع ساعات "دون ايجاد حل للازمة" حسب تعبير وزير الخارجية اليوغوسلافي غوران سفيلانوفيتش.
&وتحتدم الازمة بين قطبي التحالف الرئيسيين المحافظ فويسلاف كوشتونيتسا ورئيس الحكومة الصربي زوران جينجيتش. وقد تؤدي هذه الازمة الى انتخابات مبكرة وتفكك التحالف الحاكم وحتى تفكك جمهورية يوغوسلافيا الفدرالية التي تتألف من صربيا ومونتينغرو.
&واكد كوشتونيتسا ان حزبه حزب الديموقراطية الصربية "يبقى عضوا في التحالف الحاكم في بلغراد وما زال يتعاون على عدة اصعدة مع السلطة ضمن الائتلاف وليس داخل الحكومة الصربية".
&واضاف ان الاجتماع "سمح بلفت الانتباه الى المشاكل التي تواجهها البلاد: الفساد والجريمة المنظمة".
&وقال انه ستطرح مشكلتان على بساط البحث خلال الاجتماعات المقبلة للائتلاف الحاكم "وسيهتم بهما ايضا الرأي العام".
&ورحب كوشتونيتسا ب"الصراحة الكبيرة" التي تميز بها الاجتماع الذي عقد امس "حول المشاكل التي يواجهها مجتمعنا وتهدد ما نتمسك به جميعا بالرغم من تضارب وجهات النظر بيننا خصوصا بشأن الاصلاحات".
&ونشبت هذه الازمة الجديدة، الاخطر منذ ان ابعدت الاحزاب ال18 في الائتلاف سلوبودان ميلوشيفيتش من السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 2000، بعد اغتيال في الثالث من آب/اغسطس المسؤول السابق في الشرطة الصربية السرية مومير غافريلوفيتش بعد ساعات على زيارته لمكتب كوشتونيتسا.
&وفي حديث متلفز اكد كوشتونيتسا ان العميل السري السابق جاء ليبحث مع معاونيه في العلاقة التي يقيمها بعض اعضاء حكومة جينجيتش مع المافيا. وبعد بضعة ايام اعلن حزب كوشتونيتسا قراره الانسحاب من الحكومة الصربية.
&والاسبوع الماضي حاول الحد من التوتر مؤكدا انه لن يطرح مسألة حجب الثقة عن حكومة جينجيتش كما هدد في الماضي. لكنه شدد على ان تقوم لجنة تحقيق بتحديد مسؤولية حكومة جينجيتش.
&ورفض جينجيتش ووزراؤه ادعاءات الرئيس اليوغوسلافي مطالبين بان يقدم ادلة.
&ونقلت صحف بلغراد عن محللين قولهم ان الخلاف بين شقي الائتلاف الحاكم قد تنجم عنه عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد الذي لا يمكن ان يتحسن دون مساعدة مالية دولية. (أ ف ب)












التعليقات