&
يبدأ وزراء التجارة من القارات الخمس اليوم الجمعة في مكسيكو محادثات غير رسمية تمهيدا لاطلاق دورة تجارية عالمية جديدة أثناء قمة منظمة التجارة العالمية المرتقب عقدها في الدوحة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
واعلن السفير المكسيكي لدى منظمة التجارة العالمية ادواردو بيريس أمس الخميس في مؤتمر صحافي ان "الهدف هو التوصل إلى اتفاق واسع يكسب من وراءه العالم بأجمعه (شمالا وجنوبا) بعض الشيء".
واستطرد من جهته جيراردو تراسلوسيروس مسؤول الاتفاقات التجارية في وزارة الاقتصاد المكسيكية ان "هذه النقطة أساسية لتجنب تكرار ما جرى في سياتل".
وكان اجتماع سياتل في العام 1999 الذي كان يرمي أيضا إلى التوصل لاتفاق شامل فشل كليا بسبب الخلافات بين مواقف الدول الغنية والدول الفقيرة وانتهى وسط تظاهرات لناشطين مناهضين للعولمة والغاز المسيل للدموع.
وسيسعى وزراء التجارة من 17 دولة والاتحاد الأوروبي خلال اجتماعاتهم اليوم الجمعة وغدا السبت في مكسيكو إلى توفير الأجواء تمهيدا لاطلاق دورة جديدة للمفاوضات التجارية المتعددة الأطراف في العاصمة القطرية الدوحة في تشرين الثاني (نوفمبر)، كما قال في بروكسل المتحدث باسم باسكال لامي المفوض الأوروبي للتجارة انطوني غوش الذي يشارك في محادثات مكسيكو.
وحتى اليوم لا تزال خلافات كبيرة قائمة بشأن الزراعة والعلاقات بين التجارة والبيئة وكذلك التشريعات بشأن مكافحة إغراق السوق وتطبيق الاتفاقات المبرمة في جولة الأوروغواي في العام 1994.
وستجرى محادثات مكسيكو بشكل مغلق في أحد فنادق العاصمة الكبرى ولا يتوقع حتى الآن صدور أي بيان ختامي.
وفضلا عن دول الاتحاد الأوروبي تشارك في اجتماع مكسيكو الولايات المتحدة وقطر ومصر واستراليا والبرازيل وكندا وهونغ كونغ والهند وجمايكا واليابان وماليزيا وباكستان وسنغافورة وجنوب أفريقيا وسويسرا وتنزانيا والاوروغوي والمكسيك.
(أ ف ب)