&
القى قرار قاض استرالي منع سفينة الشحن النروجية "تامبا" التي تقل 438 من المهاجرين غير الشرعيين من مغادرة المياه الاسترالية شكوكا حول نقلهم الى نيوزيلاندا ونورو اللتين عرضتا استقبالهم لانهاء ازمة استمرت اسبوعا بسبب رفض استراليا انزالهم على اراضيها.
ومنع القاضي الفدرالي توني نورث مساء السبت السفينة من مغادرة المياه الاقليمية الاسترالية الى حين انعقاد جلسة استماع الاحد تخصص لمصير المهاجرين الذين لقيت قضيتهم اصداء دولية منذ ان قامت سفينة الشحن النروجية بانقاذهم من الغرق عندما كانوا على متن سفينة اندونيسية.
واكد الناطق باسم وزارة الهجرة فيليب رودوك ان الحكومة ستدافع خلال جلسة الاستماع غدا عن الطريقة التي تعاملت بها مع الازمة ومواقفها القانونية.
وبعد يوم من الاستماع للافادات القانونية قرر القاضي الفدرالي ان طريقة حل هذه القضية في اسرع وقت ممكن وبالشكل الانسب يجب ان تكون موضع جلسة تخصص للنظر في القضية في العمق.
وياتي قراره اثر تحرك قضائي قامت به جمعية للحقوق المدنية بهدف السماح للاجئين بالنزول في جزيرة كريسماس حيث ترسو السفينة وطلب اللجوء الى استراليا.
ويعتبر "المجلس الفيكتوري للحريات المدنية" ان المهاجرين يخضعون للقانون الاسترالي لان السفينة راسية في المياه الاقليمية الاسترالية.
وقبل ان يصدر القاضي قراره اعلنت نيوزيلاندا وجمهورية نورو الصغيرة قبولهما استقبال لاجئي تامبا مناصفة.
وقرر القاضي نورث الاستماع غدا عبر الهاتف الى ضابطين من كوماندوس "سلاح الجو الخاص" (اس اي اس) الذين تولوا السيطرة على سفينة الشحن بالاضافة الى قبطانها ارني رينان.
وترى جمعية الحقوق المدنية ان الدعوى القضائية هدفها التمكن من "التحدث الى اولئك الناس" كما قال محاميها.
واوضح المحامي "هناك بشر على الاراضي الاسترالية ولهم الحق في ان يدافع عنهم حسب القوانين الاسترالية لكنهم منعوا من ذلك من قبل سلاح الجو الخاص الذي سيطر على السفينة".
وكان& رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد&&اعلن السبت ان اللاجئين الموجودين حاليا على متن سفينة "تامبا" سيرسلون الى جزيرة نورو (غرب المحيط الهادىء) ونيوزيلاندا . وسيتم فصل اللاجئين الى مجموعتين واحدة من 150 شخصا تضم خصوصا نساء واطفالا وعائلات سيتم ارسالها الى نيوزيلاندا على يرسل الباقي الى جزيرة نورو الصغيرة في ميلانيزيا (غرب المحيط الهادىء).
واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان اللاجئين لن ينزلوا ابدا على جزيرة كريسماس او على اي اراضي استرالية اخرى.
واضاف انه ابلغ هذا الامر الى مفوض الامم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين بعد اتصاله هاتفيا بنظيرته النيوزيلندية هيلين كلارك ورئيس نورو رينيه هاريس.
ولم يقدم رئيس الوزراء الاسترالي اي تفاصيل عن ارسال اللاجئين او عن تاريخ بدء العملية.
واضاف جون هوارد ان بلاده عززت مراقبتها في المياه الدولية بينها وبين اندونيسيا لمنع وصول اي مهاجر عن طريق البحر.&
&ووافقت نيوزيلاندا على استقبال 150 من اللاجئين ال438 الموجودين حاليا على متن سفينة الشحن النروجية "تامبا" قبالة جزيرة كريسماس الاسترالية حسب ما اعلنت رئيسة وزرائها هيلين كلارك.
&وقالت هيلين كلارك خلال مؤتمر صحافي ان نيوزيلاندا اتخذت هذا القرار لاسباب انسانية ولتخفيف العبء عن استراليا التي تواجه تدفقا للاجئين.
&وتابعت "كان يتعين ان ينهي بلد ما هذه المأساة وقمنا نحن بذلك. وسيتم توزيع اللاجئين الذين سيتوجهون الى نورو لكن يتعين الموافقة على استقبالهم".
واوضحت كلارك ان اللاجئين ال150 الذين ستستقبلهم نيوزيلاندا سيحتسبون من حصة اللاجئين السنوية المحددة لهذا البلد والتي تصل الى 750 شخصا.
وتابعت ان "نيوزيلاندا عرضت استقبال النساء والاطفال والعائلات التي عانت الامرين". وتابعت "ليس من العدل مطالبة عدد صغير من الدول بمعالجة مسألة اللاجئين. وعلى الاسرة الدولية تحمل مسؤولياتها".
يشار الى ان جزيرة نورو هي جمهورية صغيرة يبلغ عدد سكانها 12 الف نسمة تقع الى شمال جزر سليمان وعلى بعد عدة ايام بحرا من جزيرة كريسماس. ويوجد فيها ما لا يقل عن 400 مصرف "اوف شور". (أ ف ب)
ومنع القاضي الفدرالي توني نورث مساء السبت السفينة من مغادرة المياه الاقليمية الاسترالية الى حين انعقاد جلسة استماع الاحد تخصص لمصير المهاجرين الذين لقيت قضيتهم اصداء دولية منذ ان قامت سفينة الشحن النروجية بانقاذهم من الغرق عندما كانوا على متن سفينة اندونيسية.
واكد الناطق باسم وزارة الهجرة فيليب رودوك ان الحكومة ستدافع خلال جلسة الاستماع غدا عن الطريقة التي تعاملت بها مع الازمة ومواقفها القانونية.
وبعد يوم من الاستماع للافادات القانونية قرر القاضي الفدرالي ان طريقة حل هذه القضية في اسرع وقت ممكن وبالشكل الانسب يجب ان تكون موضع جلسة تخصص للنظر في القضية في العمق.
وياتي قراره اثر تحرك قضائي قامت به جمعية للحقوق المدنية بهدف السماح للاجئين بالنزول في جزيرة كريسماس حيث ترسو السفينة وطلب اللجوء الى استراليا.
ويعتبر "المجلس الفيكتوري للحريات المدنية" ان المهاجرين يخضعون للقانون الاسترالي لان السفينة راسية في المياه الاقليمية الاسترالية.
وقبل ان يصدر القاضي قراره اعلنت نيوزيلاندا وجمهورية نورو الصغيرة قبولهما استقبال لاجئي تامبا مناصفة.
وقرر القاضي نورث الاستماع غدا عبر الهاتف الى ضابطين من كوماندوس "سلاح الجو الخاص" (اس اي اس) الذين تولوا السيطرة على سفينة الشحن بالاضافة الى قبطانها ارني رينان.
وترى جمعية الحقوق المدنية ان الدعوى القضائية هدفها التمكن من "التحدث الى اولئك الناس" كما قال محاميها.
واوضح المحامي "هناك بشر على الاراضي الاسترالية ولهم الحق في ان يدافع عنهم حسب القوانين الاسترالية لكنهم منعوا من ذلك من قبل سلاح الجو الخاص الذي سيطر على السفينة".
وكان& رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد&&اعلن السبت ان اللاجئين الموجودين حاليا على متن سفينة "تامبا" سيرسلون الى جزيرة نورو (غرب المحيط الهادىء) ونيوزيلاندا . وسيتم فصل اللاجئين الى مجموعتين واحدة من 150 شخصا تضم خصوصا نساء واطفالا وعائلات سيتم ارسالها الى نيوزيلاندا على يرسل الباقي الى جزيرة نورو الصغيرة في ميلانيزيا (غرب المحيط الهادىء).
واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان اللاجئين لن ينزلوا ابدا على جزيرة كريسماس او على اي اراضي استرالية اخرى.
واضاف انه ابلغ هذا الامر الى مفوض الامم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين بعد اتصاله هاتفيا بنظيرته النيوزيلندية هيلين كلارك ورئيس نورو رينيه هاريس.
ولم يقدم رئيس الوزراء الاسترالي اي تفاصيل عن ارسال اللاجئين او عن تاريخ بدء العملية.
واضاف جون هوارد ان بلاده عززت مراقبتها في المياه الدولية بينها وبين اندونيسيا لمنع وصول اي مهاجر عن طريق البحر.&
&ووافقت نيوزيلاندا على استقبال 150 من اللاجئين ال438 الموجودين حاليا على متن سفينة الشحن النروجية "تامبا" قبالة جزيرة كريسماس الاسترالية حسب ما اعلنت رئيسة وزرائها هيلين كلارك.
&وقالت هيلين كلارك خلال مؤتمر صحافي ان نيوزيلاندا اتخذت هذا القرار لاسباب انسانية ولتخفيف العبء عن استراليا التي تواجه تدفقا للاجئين.
&وتابعت "كان يتعين ان ينهي بلد ما هذه المأساة وقمنا نحن بذلك. وسيتم توزيع اللاجئين الذين سيتوجهون الى نورو لكن يتعين الموافقة على استقبالهم".
واوضحت كلارك ان اللاجئين ال150 الذين ستستقبلهم نيوزيلاندا سيحتسبون من حصة اللاجئين السنوية المحددة لهذا البلد والتي تصل الى 750 شخصا.
وتابعت ان "نيوزيلاندا عرضت استقبال النساء والاطفال والعائلات التي عانت الامرين". وتابعت "ليس من العدل مطالبة عدد صغير من الدول بمعالجة مسألة اللاجئين. وعلى الاسرة الدولية تحمل مسؤولياتها".
يشار الى ان جزيرة نورو هي جمهورية صغيرة يبلغ عدد سكانها 12 الف نسمة تقع الى شمال جزر سليمان وعلى بعد عدة ايام بحرا من جزيرة كريسماس. ويوجد فيها ما لا يقل عن 400 مصرف "اوف شور". (أ ف ب)
التعليقات