&
بوتين
موسكو- لا توافق روسيا مع الرأي القائل بان معاهدة "ايه.بي.ام" الموقعة في 1972 اصبحت بالية لكنها مستعدة لاجراء مفاوضات حول هذا الاتفاق حسب ما اعلن الرئيس
فلاديمير بوتين لوسائل الاعلام الفنلندية عشية موعد مغادرته لبدء زيارة لفنلندا في اليومين المقبلين.
وتريد واشنطن التخلي عن هذه المعاهدة التي تمنعها من نشر الدرع المضادة للصواريخ وهو مشروع تعارضه روسيا بشدة.
وقال بوتين لمراسلي صحيفة "هلسنغن سانومات" وتلفزيون ايليسراديو "من جانبنا لا ننتهك تعهداتنا. وكل ذلك يناسبنا. ويقال لنا ان شيئا اصبح باليا مثل المعاهدة المضادة للصورايخ المبرمة في 1972. ونحن لا نوافق القول بان هذه المعاهدة اصبحت بالية لكننا سنظهر حسن نيتنا ونعرب عن استعدادنا لاجراء مفاوضات". وبثت جميع وكالات الانباء الروسية مقابلته صباحا.
ومشيرا الى الاقتراح الذي قدمته موسكو للولايات المتحدة لخفض ترسانتها النووية الى 1500 من الرؤوس النووية، اكد الرئيس الروسي ان هذه الفكرة "ليست صالحة الا اذا حافظنا او اعتمدنا تدابير ثقة ومراقبة لدى الجانبين".
واضاف ان "الهدف الاساسي للسياسة الخارجية الروسية هو ان نجد لبلادنا وضعا يساهم في تسوية مشاكلنا الاقتصادية والسياسية الداخلية، يعني الاستقرار في العالم وعلاقات حسن الجوار مع جيراننا وابرز شركائنا بينهم بالطبع الولايات المتحدة". (أ ف ب)