&
&
أكد معمر القذافي قائد الثورة الليبية أمس أن الدول الإفريقية تعترف بوحدة السودان.وحذر المتمردين من إصرارهم علي المطالبة بحق تقرير المصير, معتبرا ذلك شيئا خطيرا. وقال القذافي ـ في خطابه أمام المؤتمر الشعبي العام المنعقد بمناسبة ذكري ثورة الفاتح أمس بحضور رؤساء كل من | ) |
&السودان وتشاد وبنين وزيمبابوي ـ إنه مل من النزاع في السودان, وأضاف أنه إذا تم قبول مسألة تقسيم السودان, فهذا يعني قبول إعادة النظر في خريطة القارة الأفريقية.
وأكد أن تقسيم أي دولة يفتح الباب للنزاعات ويؤدي إلي مأزق.
وأكد أن تقسيم أي دولة يفتح الباب للنزاعات ويؤدي إلي مأزق.
ودعا القذافي ـ في خطابه ـ الدول العربية التي لا تقع في الإطار الجغرافي لأفريقيا إلي عدم التردد في الانضمام إلي الفضاء الأفريقي والدخول تحت لواء الاتحاد العربي الأفريقي.
وأضاف أن العالم اليوم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرة لأن الفضاء الطبيعي للعرب هو الفضاء الافريقي.
وأضاف أن العالم اليوم لم يعد فيه مكان للكيانات الصغيرة لأن الفضاء الطبيعي للعرب هو الفضاء الافريقي.
وطالب القذافي ـ في خطابه ـ بتقديم المساعدة المادية والمعنوية لزيمبابوي التي يناضل شعبها من أجل تحقيق الإصلاح الزراعي. وأشار إلي الدور الذي لعبه رئيس زيمبابوي روبرت موجابي خلال رئاسته لمنظمة الوحدة الأفريقية وخروج قمتها في واجادوجو بقرار كسر الحصار الذي كان مفروضا علي ليبيا.
كما دعا القذافي إلي تدفق الاستثمارات الليبية للدول الأفريقية وبصفة خاصة إلي بنين التي أبدت استعدادها للاستثمار المشترك مع ليبيا لإنشاء مشروع مصفاة للبترول. كما طالب القذافي بمساندة الشرعية في أفريقيا الوسطي ممثلة في الحكومة الحالية مشيرا إلي أن الدول الأفريقية كانت قد اتخذت قرارا ملزما خلال قمة الجزائر1999 بعدم الاعتراف بشرعية أي حكومة تأتي بانقلاب عسكري وسحب عضويتها من منظمة الوحدة الأفريقية.
كما دعا القذافي إلي تدفق الاستثمارات الليبية للدول الأفريقية وبصفة خاصة إلي بنين التي أبدت استعدادها للاستثمار المشترك مع ليبيا لإنشاء مشروع مصفاة للبترول. كما طالب القذافي بمساندة الشرعية في أفريقيا الوسطي ممثلة في الحكومة الحالية مشيرا إلي أن الدول الأفريقية كانت قد اتخذت قرارا ملزما خلال قمة الجزائر1999 بعدم الاعتراف بشرعية أي حكومة تأتي بانقلاب عسكري وسحب عضويتها من منظمة الوحدة الأفريقية.
وأكد القذافي أن علي الدول الأفريقية والاسلامية الاستفادة من العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات والكمبيوتر وذلك بعد أن تأكدت امكانية عدم تحويل العولمة إلي عولمة أمريكية تسيطر عليها الولايات المتحدة وحدها مشيرا إلي أن المشاركة بفعالية في هذا المجال يضمن اللحاق بركب التقدم.(الأهرام المصرية)
التعليقات