قالت الفتاة الطهرانية مهرانة (20 عاما) للقاضي، ان خطيب ابنة عمها قام باختطافها والحاق الأذى بها لأجل الانتقام من أخيها.
وشرحت مهرانة الحادث قائلة: "اتصل بي مهدي (المشتبه به) ظهر أحد الأيام وقال لي انه يريد تسليمي ملابس رياضية عائدة لأخي، ونظرا لصلة القرابة التي بيننا لم تساورني الشكوك بنواياه، وحينما خرجت الى الشارع طلب مني الصعود الى السيارة وفجأة وضع سكيناً على صدري وهددني بالقتل فيما لو بدر أي رد فعل مني، ثم انطلق الى خارج المدينة وقام بعصب عيني، وحينما رفع العصابة وجدت نفسي في دار خربة".
وتضيف، "أراد مني مكالمة أخي الأكبر بالهاتف والطلب منه المجيء الى هذا المكان، وأدركت انه يضمر الشر لأخي فرفضت، فقام بضربي وتعذيبي، ووافقت على الاتصال بأخي وطلبت رقم هاتفه النقال الا ان الجرس كان يرن وليس هناك من جواب، ثم قلت له ان رقم هاتفك دخل الآن في حافظة الهاتف النقال وإذا لم أعد إلى البيت فسيكتشف أهلي انك قمت باختطافي، ولذلك لم ير بداً من اعادتي الى الحي الذي اسكنه، وهنا انا ارفع شكوى قضائية ضده".
وطلب القاضي من مهدي (32 عاما) الذي يعمل مديرا لمصنع، الدفاع عن نفسه فقال "سيدي القاضي أن كل ما قالته هذه الفتاة عبارة عن كذب محض، فأنا وبشهادة كل الذين في المصنع كنت في اليوم والوقت الذي ذكرته مهرانة في المعمل ولم اغادره حتى ساعة متقدمة من الليل".
واستمع القاضي الى افادات الشهود الذين أكدوا حسن خلق مديرهم وانه شاب مهذب وهو لم يغادر المعمل طيلة الأيام الماضية ابتداء من الصباح حتى آخر ساعات المساء.
وأعاد القاضي استجواب الفتاة، ولاحظ وجود تناقضات كثيرة في افاداتها, وحينما استخدم أساليب فنية في التحقيق معها، استسلمت للأمر الواقع واعترفت انها فبركت تلك القصة عسى ان تتمكن من الاستحواذ على مهدي بعد ان تتخلى عنه خطيبته بسبب هيامها به (الرأي العام الكويتية)
وشرحت مهرانة الحادث قائلة: "اتصل بي مهدي (المشتبه به) ظهر أحد الأيام وقال لي انه يريد تسليمي ملابس رياضية عائدة لأخي، ونظرا لصلة القرابة التي بيننا لم تساورني الشكوك بنواياه، وحينما خرجت الى الشارع طلب مني الصعود الى السيارة وفجأة وضع سكيناً على صدري وهددني بالقتل فيما لو بدر أي رد فعل مني، ثم انطلق الى خارج المدينة وقام بعصب عيني، وحينما رفع العصابة وجدت نفسي في دار خربة".
وتضيف، "أراد مني مكالمة أخي الأكبر بالهاتف والطلب منه المجيء الى هذا المكان، وأدركت انه يضمر الشر لأخي فرفضت، فقام بضربي وتعذيبي، ووافقت على الاتصال بأخي وطلبت رقم هاتفه النقال الا ان الجرس كان يرن وليس هناك من جواب، ثم قلت له ان رقم هاتفك دخل الآن في حافظة الهاتف النقال وإذا لم أعد إلى البيت فسيكتشف أهلي انك قمت باختطافي، ولذلك لم ير بداً من اعادتي الى الحي الذي اسكنه، وهنا انا ارفع شكوى قضائية ضده".
وطلب القاضي من مهدي (32 عاما) الذي يعمل مديرا لمصنع، الدفاع عن نفسه فقال "سيدي القاضي أن كل ما قالته هذه الفتاة عبارة عن كذب محض، فأنا وبشهادة كل الذين في المصنع كنت في اليوم والوقت الذي ذكرته مهرانة في المعمل ولم اغادره حتى ساعة متقدمة من الليل".
واستمع القاضي الى افادات الشهود الذين أكدوا حسن خلق مديرهم وانه شاب مهذب وهو لم يغادر المعمل طيلة الأيام الماضية ابتداء من الصباح حتى آخر ساعات المساء.
وأعاد القاضي استجواب الفتاة، ولاحظ وجود تناقضات كثيرة في افاداتها, وحينما استخدم أساليب فنية في التحقيق معها، استسلمت للأمر الواقع واعترفت انها فبركت تلك القصة عسى ان تتمكن من الاستحواذ على مهدي بعد ان تتخلى عنه خطيبته بسبب هيامها به (الرأي العام الكويتية)













التعليقات