وللتهديد أشكال، وآخر شكل هو ما تعرضت له فتاة كويتية في عقر دارها عندما دهم موظف يعمل في مجلس الأمة منزلها واعتدى عليها بالضرب مهدداً إياها بالحرق بماء النار وتشويه وجهها وجسمها اذا وافقت على الزواج من شخص غيره.
وكان الموظف (م,ج,م) علم ان الفتاة ستتزوج بعدما تقدم الى خطبتها آخر وقام ليل اول من امس بدخول منزلها في منطقة النزهة عن طريق التسور ودخل غرفتها بعدما اقدم على كسر الشباك، وأشبعها ضرباً وركلاً.
الفتاة الكويتية صدمت من المنظر ولم تستوعب ما شاهدته، اذ انها كانت تجلس في غرفتها في أمان واطمئنان، ولم يكتف الموظف وهو كويتي بضربها، بل هددها بحرق جسمها بماء النار إن وافقت على الزواج من آخر وفر هارباً,
ولم ينته مسلسل الرعب عند هذا الحد، بل ذهب الموظف (م,ج,م) الى مقر عمل الفتاة وهددها بالحرق ايضاً, وزاد حد التهديد وبلغ ذروته عندما لجأ الى الهاتف وبدأ يتصل على والدتها مكرراً التهديد ذاته.
شقيق الفتاة علم بالموضوع وسارع الى المخفر ليرفع شكوى حملت الرقم 11/2001 (جنايات الفيحاء) ضد الجاني، ومن المقرر ان يتم ضبطه للتحقيق معه في التهم الموجهة اليه(الرأي العام الكويتية)