&
بلفاست - انفجرت قنبلة محلية الصنع القاها موالون لبريطانيا اليوم قرب الشرطة التي تحرس تلميذات مدرسة كاثوليكية في ايرلندا الشمالية مما اسفر عن اصابة شرطي.
واحتميت الفتيات وهن
ذعر في صفوف الاهالي والتلامذة
&تصرخن بامهاتهن عند انفجار القنبلة صباحا الامر الذي اثار ذعر الاباء والتلميذات اثناء مرورهم وسط متاريس امنية للتوجه الى المدرسة بعد اعمال شغب يشنها البروتستانت منذ ثلاثة ايام.
وقال متحدث باسم الشرطة ان شرطيا اصيب بجروح بالغة في الساق.
وذكر شاهد عيان انه رأى جسما يتطاير في الهواء قبل ان يسمع انفجارا هائلا دفع الاطفال واباءهم على الجري بحثا عن مكان امن.
والقيت حجارة وسط صفوف الشرطة وسقطت على الممر الذي تسير فيه الفتيات في طريقهن للمدرسة قبل ثوان من الانفجار.
وأطلقت اعيرة نارية حول المدرسة الكاثوليكية والقيت العديد من القنابل محلية الصنع على رجال الشرطة مما اسفر عن اصابة اثنين منهم بجروح طفيفة وقالت الشرطة ان اصوات نيران بنادق آلية دوت في المنطقة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء حول المدرسة الواقعة في منطقة للبروتستانت في شمال بلفاست.
وتصاعد الدخان من سيارتين اندلعت بهما النيران في المنطقة في الوقت الذي اغلقت فيه الشرطة وضباط الجيش الطريق المؤدي الى المدرسة واصطفت العربات المدرعة لابعاد الجانبين عن بعضهما البعض.
وشهدت المدرسة العديد من اعمال العنف خلال الايام القليلة المنصرمة بعد ان القى بروتستانت غاضبون يقيمون في المنطقة حجارة ووجهوا السباب لعشرات الفتيات الكاثوليك وبعضهن يبلغ ثلاثة اعوام اثناء توجههن الى المدرسة.
واندلعت المزيد من اعمال العنف اثناء الليل بعد ساعات من مغادرة الفتيات المدرسة تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.
ووقعت اعمال العنف الاثنين والثلاثاء مما اسفر عن اصابة اكثر من 20 شرطيا.
وأوقفت الشرطة والجيش طوابير من العربات العسكرية التي اصطفت على جانبي الطريق مشكلة ممرا حتى تتمكن التلميذات من دخول المدرسة. وبالنسبة لبعض الفتيات هذه هي السنة الاولى لهن بالمدرسة.
وكانت الفتيات تبكين اثناء دخولهن المدرسة تحت حماية الشرطة كما حاول الاباء سد اذانهن باياديهم حتى لا يسمعن السباب الموجه لهن اثناء مرورهن.
وقال السير روني فلاناجان رئيس الشرطة "سنبذل قصارى جهدنا حتى تتمكن الفتيان من الذهاب الى المدرسة في سلام.. من حقهن الذهاب للمدرسة ليس فقط في سلام وانما في هدوء ذهني ايضا." (رويترز)
&
&