الجزائر - تمكن احد قادة الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة عبد القادر عمر مؤخرا من الفرار الى اوروبا حسبما افادت صحيفتا المغرب وصوت الاحرار.
واوضحت الصحيفتان ان هذا القيادي وهو من مؤسسي الجبهة الاسلامية وعضو مجلس الشورى فيها يخضع لقرار بمنعه من مغادرة الاراضي الجزائرية منذ خروجه من السجن سنة 1995 بعد اربعة اعوام من الاعتقال.
واوضح موقع الجبهة الاسلامية للانقاذ الذي استندت اليه صحيفة صوت الاحرار "ان الشيخ تمكن من الافلات من قبضة اجهزة الامن التي كانت تحرسه باستمرار" بدون ان تذكر اسم البلد الذي توجه اليه.
وعبد القادر عمر (46 سنة) من خريجي جامعة غرونوبل بفرنسا وكان استاذا في مادة الفيزياء في جامعة البليدة (50 كلم جنوب العاصمة).
وكان ضمن قادة الحزب الاسلامي السبعة ومن بينهم عباسي مدني وعلي بلحاج الذين اوقفوا في حزيران/يونيو 1991 وحكم عليهم بالسجن بعد سنة بتهمة "المساس بامن الدولة".
ولم يبق في السجن سوى علي بلحاج بينما افرج عن عباسي مدني الذي وضع قيد الاقامة الجبرية في منزله بالجزائر.
ويعتبر عبد القادر عمر القيادي الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ الذي يتمكن من الفرار من البلاد بعد رابح كبير الذي لجا الى المانيا سنة 1992.(أ ف ب)