&
&باريس - طالب الاتحاد الدولي لجمعيات حقوق الانسان في بيان اليوم بـ"الافراج فورا" عن المعارض السوري رياض الترك اضافة الى مجموعة من الاجراءات الرامية الى احلال الديموقراطية في سوريا.
&واعرب الاتحاد عن "قلقه الشديد ازاء توقيف السجين السياسي السابق رياض الترك (71 عاما)" وطالب "بالافرج عنه فورا".
&وكان الترك، الامين العام السابق للحزب الشيوعي-المكتب السياسي (محظور)، افرج عنه في 1998 بعد ان امضى 17 عاما في السجن ثم اعيد اعتقاله السبت المنصرم. وهو متهم "بانتهاك الدستور والتهجم على الدولة".
&واثارت اعادة اعتقال الترك تحركات واسعة في سبيل الافراج عنه من قبل منظمة العفو الدولية ومختلف الجمعيات المعنية بحقوق الانسان اضافة الى عدد كبير من المثقفين السوريين واللبنانيين الذين وقعوا عرائض بهذا الخصوص. كما اعربت فرنسا عن قلقها الثلاثاء.
&وافاد البيان ان الاتحاد "لحظ ان ظروف هذا التوقيف سلطت الاضواء على الفرق المثير للقلق بين تعهدات سوريا الدولية حول حقوق الانسان وتشريعاتها وتطبيقاتها في هذا الاطار".
&وطالب من هذا المنطلق "بالافراج الفوري عن السجناء المرضى وكل سجناء الراي" اضافة الى "رفع حالة الطوارئ" المطبقة منذ 1963 و"العفو العام الذي سيسمح بعودة كل المبعدين" و"اعادة كافة حقوق سجناء الراي الذين تم اطلاق سراحهم في الاعوام الاخيرة". (ا ف ب)