&
القدس -اعتبرت ادارة موقع (عروب دوت كوم ) في مدينة رام الله بالضفة الغربية ان اغلاق موقعهم الالكتروني الذي تستضيفه شركة (انفوكوم ) بولاية تكساس يوم امس من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على خلفية سياسية، سابقة خطيرة وارهاب الكتروني
&وقال مدير موقع (عروب دوت كام ) عنان بشارة "ان فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي قام يوم الاربعاء في التاسعة صباحا بتوقيت ولاية تكساس باقتحام مكاتب شركة "انفوكوم" في ولاية تكساس الامريكية التي تستضيف الموقع الفلسطيني "عروب دوت كوم" وعددا من المواقع العربية والاسلامية"
&ويعتبر موقع (عروب دوت كوم) بوابة عربية اخبارية ومعلوماتية موقعها في مدينة رام الله انطلقت اوائل اب(اغسطس) 2000، ادارتها ومحرروها الصحافيون في مدينة رام الله من حيث يبعثون اخبارهم عن طريق دخول الموقع في اميركا.
&وقال عنان بشاره ان موقعهم "استهدف كونه فلسطينيا فقد تم اعادة فتح عدة مواقع بعد ساعات من اغلاقها مثل موقع (الجزيرة)" واضاف انه "بصدد الاعتراض لدى المحاكم الاميركية على قرار الاغلاق الذي اعتبره سابقة خطيرة باغلاق اول موقع على الانترنيت في اميركا على خلفية سياسية"
&وتابع بشاره "عندنا اكثر من مليون مستخدم يشاهدون اكثر من 12 مليون صفحة في الشهر"
&واشار "ان التهمة التي وجهت لهذه المواقع هي ممارسة التحريض على الكراهية والعنف والارهاب والعداء للسامية وقام فريق من مكتب (اف بي اي) بنسخ كامل محتويات موقع عروب واغلاق الشركة بالشمع الاحمر"
&واكد بشاره ان بنايتهم في مدينة رام الله تعرضت الى القصف في وقت سابق من مستوطنة "بساغوت" وحطم زجاجها وان موقعهم هوجم بالفيروسات من قبل مواقع اسرائيلية حاولت تدميره بطرق مختلفة الا ان "مهارة المبرمجين وخبرتهم العالية عندنا حالت دون ذلك".
&واختتم بشارة "اننا اخترنا ان ينطلق موقعنا من اميركا حتى لا نتعرض لاي رقابة عربية في نشر اخبارنا ولا نتعرض الى هجوم اسرائيلي للموقع ولاعتقادنا ان الموقع في اميركا سيكون محميا من كل الجهات" لكنه استدرك "ان ما نتعرض له جزء من حملة الارهاب والحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقضيته".
(ا ف ب)