نيويورك (الامم المتحدة)- اعلن سفير العراق في الامم المتحدة محمد الدوري ان موظفي الامم المتحدة الخمسة الذين طردهم العراق مؤخرا كانوا جواسيس في خدمة الولايات المتحدة.
واوضح السفير للصحافيين "انه تجسس، انها عملية تجسس واضحة جدا" مضيفا "قد تكون الولايات المتحدة وراء هؤلاء الاشخاص". وقبل ذلك بقليل طلب مجلس الامن الدولي من العراق تقديم توضيحات حول اسباب اعلانه اربعة نيجيريين وبوسني اشخاص غير مرغوب فيهم.
وكان الموظفون الخمسة للامم المتحدة يعملون في اطار اتفاق "النفط مقابل الغذاء". واجرى مدير هذا البرنامج بينون سيفيان الخميس محادثات مع مجلس الامن الدولي وقال لبعض الصحافيين ان العراق لم يبرر قراره.
واعلن "اذا اتهمت احدا بسلوك سيء فان اقل ما يجب فعله هو ان تبلغ للامين العام (للامم المتحدة) بكل تفاصيل التهم الموجهة اليه". (أ ف ب)