&
&كوبنهاغن - افتتح وزير الشؤون الدينية الدنماركي (بروتستانتي) يوهانس ليبيك اليوم مؤتمرا اسلاميا في كوبنهاغن داعيا الى "حوار بناء" ومشيرا الى "ضرورة اعتماد خط معتدل بلا عنف ولا تعصب". واعتبر ان "حوارا بناء وحقيقيا يمكن ان يساعدنا على تفهم الاختلافات الاتنية والثقافية والدينية".
&وقال ليبيك في اشارة الى الاسلام الذي يمثل الديانة الثانية في الدنمارك بعد الكنيسة الانجيلية اللوثرية انه "من المهم تجنب اي احتمال بان تقود الاختلافات الاتنية او الثقافية او الدينية الى العنف والتعصب".
&ويجمع هذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام بعنوان "المؤسسات الاسلامية في مجتمع ذي غالبية غير اسلامية" حوالي 250 اماما وفقيها قدموا من جميع انحاء العالم ليناقشوا السبل التي تسمح للمسلمين بالعيش والعمل في احترام تعاليم الاسلام وسط مجتمع مسيحي.
&والمؤتمر من تنظيم الاتحاد الاسلامي في الدنمارك ومن تمويل المملكة العربية السعودية التي ارسلت اليه وزيري العدل عبد الله بن محمد الشيخ والشؤون الاسلامية صلاح بن عبد العزيز الشيخ.
&وانتقد الناطق باسم حزب الشعب الدنماركي (اقصى اليمين) بول نودغارد بشدة حضور ليبيك المؤتمر ودعا بلا جدوى رئيس الحكومة بول نيروب راسموسن الى منع وزيره من المشاركة فيه معتبرا انه "لا ينتمي بشيء الى جمعية الزعماء المتطرفين هذه".
&وقال ليبيك "وافقت على افتتاح هذه الندوة لان هدفها العمل من اجل اقامة حوار بناء بين مختلف الثقافات والديانات والتشجيع على اندماج ايجابي في المجتمع الدنماركي وتعاون وتعايش بين الديانات بدون عنف ولا تطرف". واعتبر ان "مثل هذه المواضيع ينبغي الا تطرح في الدنمارك فحسب بكل في العالم باسره".
(ا ف ب)