&
بروكسل- سيهيمن الوضع في مقدونيا وفي الشرق الاوسط على جدول اعمال وزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الذين سيجتمعون في نهاية الاسبوع في جنفال في ضواحي بروكسل.
كما سيتطرق الوزراء الى مستقبل الاتحاد الاوروبي خاصة خلال لقاء يجمعهم الاحد مع نظرائهم في الدول المرشحة للانضمام للاتحاد. وستطرح مشكلة الوضع في مقدونيا في افتتاح الاجتماع السبت خلال غداء عمل.
ويتاح بذلك للمرة الاولى للوزراء البحث سويا في ما قد يلي عملية "الحصاد الاساسي" لجمع اسلحة المتمردين الالبان في مقدونيا من قبل الحلف الاطلسي.
وكانت هذه العملية استؤنفت اليوم الجمعة اثر موافقة البرلمان المقدوني امس الخميس على مبدأ اجراء مراجعة دستورية.
ويفترض ان تنتهي في 26 ايلول/سبتمبر. وقد اثيرت منذ ذلك الحين مسالة الابقاء على الوجود الدولي بعد هذا التاريخ سواء من قبل السلطات المقدونية او المتمردين الالبان. واعتبرت فرنسا والمانيا الاربعاء ان عملية جمع الاسلحة ينبغي "ان يكون لها تتمة". وينتظر ان يبحث اعضاء الاتحاد الدور الذي يمكن ان يقوم به الاتحاد في هذه المرحلة الجديدة مثلا عبر مراقبين ميدانيين.
كما يتطرق الوزراء خلال غداء العمل الى الملف الثاني الهام حاليا وهو ملف الشرق الاوسط. ويأمل وزير الخارجية البلجيكي لويس ميشال مضيف الاجتماع جمع تقويمات نظرائه الاوروبيين الذين توجه عدد كبير منهم الى المنطقة في الاسابيع الاخيرة.
وسيقدم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا من ناحيته عرضا عن جولته الاخيرة في المنطقة.
وبعد التطرق الى مقدونيا والشرق الاوسط سيستعرض وزراء خارجية دول الاتحاد سلسلة من الملفات منها خاصة الاعداد للقمتين اللتين ستعقدان في 11 ايلول/سبتمبر في يالطا مع اوكرانيا وفي 3 تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل مع روسيا.
كما يعتزم لويس ميشال اثارة علاقات الاتحاد مع افريقيا قبل القيام بجولة في وسط افريقيا من 12 الى 17 ايلول/سبتمبر يرافقه سولانا.
ومن المقرر عقد اجتماع وزاري بين افريقيا والاتحاد الاوروبي في 11 تشرين الاول/اكتوبر في بروكسل ويمكن ان يسبقه لقاء مع دول "المبادرة الافريقية الجديدة" وهي نيجيريا والجزائر ومصر والسينغال وجنوب افريقيا. كما سيتطرق الوزراء الى موضوع تركيا كما سبق ان اتفق عليه خلال اخر اجتماع لهم في تموز/يوليو الماضي. (أ ف ب)