&
نقلت وكالة انترفاكس للأنباء الروسية عن يوكوس وهي ثاني اكبر شركة روسية لانتاج النفط تأكيدها اليوم السبت ان روسيا والصين وقعتا اتفاقا تمهيديا لمد خط أنابيب إلى الصين بين عامي 2003 و2005.
ووقع ممثلون من يوكوس وشركة ترانسنفت الحكومية الروسية التي تحتكر مشاريع خطوط الأنابيب وشركة النفط الوطنية الصينية الاتفاق أثناء محادثات في مدينة سان بطرسبرج بين رئيس الوزراء الروسي ميخائيل كاسيانوف ونظيره الصيني تشو رونج جي.
ويقضي الاتفاق بان تورد روسيا 20 مليون طن من النفط سنويا إلى الصين عبر خط الأنابيب الذي يبدأ من انجارسك بشرق سيبيريا بين عامي 2005 و2010.
وقالت انترفاكس ان من المقرر زيادة الصادرات إلى 30 مليون طن سنويا بين عامي 2010 و2030.
ونقلت انترفاكس عن يوكوس قولها ان من المقرر الانتهاء من تقدير تكلفة مد الخط ومستويات الرسوم وتفاصيل التعاون بين روسيا والصين في المشروع بحلول تموز (يوليو) من العام 2002 على ان يكون تصميم خط الأنابيب ومساره المقترح جاهزين بحلول يوليو العام 2003.
وقالت يوكوس ان شركات نفط روسية اخري قد تشارك في الاتفاق الذي قدرت وزارة الطاقة الروسية تكلفته امس الجمعة بنحو ملياري دولار.
ونقلت انترفاكس عن ميخائيل خودوركوفسكي الرئيس التنفيذي ليوكوس قوله "توقيع اتفاق عام ينقل التعاون بين شركات النفط الصينية والروسية إلى مستوى جديد من خلال إيجاد وجهة جديدة لصادرات النفط الروسية وتنوع مصادر الطاقة للصين".
وتم إدراج واردات النفط الروسية على خطة التنمية الاستراتيجية للصين بين عامي 2001 و2005 بسبب الاستنفاد السريع لمصادر الطاقة.
والصين مستورد صاف للنفط منذ عام 1993 وقفزت وارداتها إلى 60 مليون طن العام 2000 أي حوالي ربع الاستهلاك. وهي تحصل على اكثر من 60 في المائة من كميات النفط المستوردة من الشرق الأوسط.
واستوردت الصين العام الماضي 1.45 مليون طن فقط من النفط الخام بشكل مباشر من روسيا واستقبلت اغلبه عبر السكك الحديدية.
وقالت شركة ترانسنفت الأسبوع الماضي انه إضافة إلى خط الأنابيب الروسي الصيني تبحث موسكو أيضا مد خط أنابيب من داخل سيبيريا إلى ساحل روسيا على المحيط الهادي.
وستحدد الحكومة ما إذا كانت ستبنى الخطين أم تكتفي بواحد فقط منهما بحلول منتصف العام المقبل.