أخي الأستاذ عبد القادر الجنابي هناك كلام مأثور يقول: ان لم تستح فاصنع ما شئت. ويبدو أن المدعو باسم صبحي درويش (رد على هاشم صالح) من هذا النوع للأسف الشديد. أرسل لكم ولجميع قراء quot;إيلافquot; مقالاتي التي سرقها أو سرق مقاطع متفرقة منها وركب منها مقالة عزاها لنفسه ونشرها عندكم تحت اسم: جان جاك روسو والتنوير الأخلاقي.
1.مقالتي الأولى التي سرقها تحمل العنوان التالي: خيانة التنوير منشورة في الشرق الأوسط بتاريخ 29/3/2002. معظم مقدمة مقالته وبالتحديد من عبارة quot;إن التنوير الأوروبي في بداياته...... وحتى عبارة quot;بدون أدنى شكquot; مأخوذة من مقالتي حرفياً مع حذف بعض الكلمات أحياناً أو إضافتها أحياناً أخرى. ولكن جسد النص يبقى واحداً وبالفواصل والنقاط وعلامات التعجب والاستفهام. أترك لكم متعة المقارنة فهي مدهشة وتكاد تستعصي على التصديق. فالنصان شيء واحد ولا يوجد أي فرق بينهما.
2.بقية مقالته المزعومة مسروقة من مقالتين لي: الأولى نشرت بتاريخ 21 يوليو 2002 تحت عنوان: : جان جاك روسو.. مرئي من قبل معاصريه والثانية نشرت بتاريخ 19 ديسمبر 2004 في نفس الجريدة وكان عنوانها: جان جاك روسو أول laquo;نجمraquo; ثقافي عرفته الحضارة الحديثة
3.أضيف إلى ذلك قائلاً أن ما سرقه مني ونشره على صفحات quot;القدس العربيquot; تحت عنوان quot;التنوير الأوروبي: مدخل لفهم الذات والآخرquot;، والرابط إليها هو: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2005\12\12-27\qpt1.htmamp;storytitle=ffالتنوير%20الأوروبي:%20مدخل%20لفهم%20الذات%20والآخرfff
مسروق مني حرفياً وذلك من موضعين اثنين: الأول من كتابي quot;مدخل إلى التنوير الأوروبيquot; الصادر مؤخراً في بيروت عن رابطة العقلانيين العرب ودار الطليعة في آن معا : ص 138-141 والتي سبق أن نشرت في الشرق الأوسط كمقالة منفصلة وهي التالية: مفهوم التنوير ومدلولاته في الفكر الأوروبي. كما أنها مسروقة في جزئها الآخر وبالحرف والنص عن مقالتي التي تحمل العنوان التالي: قراءات في التنوير الألماني.. لماذا تقدمت أوروبا وتأخر غيرها؟
للاطلاع على ردي بجريدة القدس العربي المرجو استعمال الرابط التالي: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2006\01\01-10\z78.htmamp;storytitle=ffحول%20مقالة%20%20التنوير%20الأوروبي:%20مدخل%20لفهم%20الذات%20والآخر%20:%20من%20هو%20هذا%20الذي%20يسطو%20علي%20كتاباتي%20وينشرها%20باسمه؟fff
4.أخيراً سوف أقول ما يلي: لن أزعج quot;إيلافquot; بعد اليوم بهذه القصة ولن أزعج نفسي وأضيع وقتي أكثر مما ضيعته حتى الآن. فبعد أن وضعت الوثائق أمام القراء العرب لم يعد يهمني أي شيء. أما إذا ما واصل هذا الشخص سرقة مقالاتي والتلاعب بها عن طريق القفز على السطور والأخذ من عدة أماكن دفعة واحدة وبالتالي تشويه نصوصي والنيل من وحدتها وتماسكها فلن يبقى بيني وبينه إلا المحاكم. فنحن نعيش في بلدان حضارية لحسن الحظ. في بلدان يحكمها القانون لا شرعة الغاب والذئاب. وحقوق التأليف والكتابة والنشر محفوظة لأصحابها في كل القوانين الأوروبية.
5.كم كنت أتمنى لو ضيعنا هذه المجادلة في قضايا أساسية تخص التنوير الأوروبي الذي تحقق والتنوير العربي-الإسلامي الذي قد يتحقق في المستقبل المنظور أو غير المنظور. إني لأشعر بنوع من العبثية والمجانية إذ أضطر للدخول في مماحكات سخيفة ومملة ولا تستحق أن نضيع فيها لحظة واحدة. ولكن الظروف اضطرتني إليها غصباً عني. فعذراً.
هاشم صالح
[email protected]
التعليقات