سؤال هام له علاقة بجرائم الارهاب الجارية حاليا في العراقيجب طرحه ومناقشته.. لماذا لغاية اللحظة الراهنة كافة المؤسسات الايرانية: السفارة والقنصلية والجمعيات الخيرية وغيرها رغم انها عبارة عن أوكار للمخابرات الايرانية في العراق، ولكن مع هذا لم تتعرض للضرب من قبلأزلام صدام وجماعة الزرقاوي، في حين كل شيء تعرض للضرب الاطفال والنساء والشيوخ والمساجد والمستشفياتوكافةدوائر الدولة!!

لماذا يتماستهداف المدنيين العراقيين في الاعمال الاجرامية، وكافة الاجانب ماعدا الايرانيين.

من المؤكد ان أجهزة المخابرات الدولية المتواجدة في العراق تعرف الاجابة، ويوجد بحوزتها العديد من الأدلة على تورط ايران بدعم الاعمال الاجرامية التي ينفذها أزلام صدام والزرقاوي وهي لديها حساباتها في توقيت الكشف عن معلوماتها، وكذلك الاحزاب الشيعية تعرف وهي شريك في الجريمة،ولكن يهمنا نقل هذا التساؤل الى أذهان العراقيين وخصوصاً الشيعة كي يعرفوا من هو جزارهم الحقيقي ويرفعوا غشاوة السذاجة عنهم وينتبهوا الى خطورة علاقة التبعية والولاء لايران - ونستثني هنا ابناء شعبنا الشيعة الوطنيين الشرفاء الذين يرفضون التغلل الايراني.


وحده الغبي سياسيا والمتعصب طائفيا لايرى على أرض العراق التحالف الشيطاني بين سوريا وايران وتعاونهما معا في دعم الارهاب وذبح العراقيينوتعطيل اعادة الاعمار فيه وتقسيمه الى دويلات.


ويتكرر السؤال دائما: أين وطنية العراقيين ولماذا لايدافعون عن بلدهم ويعلنون بصوت عال رفضهم للتدخل الايراني- السوري؟

خضير طاهر
[email protected]