طالبت الهيئة العليا لإجتثاث البعث في العراق، المحكمة الجنائية العراقية العليا التي تحاكم الطاغية صدام حسين وزبانيته. بمنع القاضي / سعيد الهماشي / من ترؤس هيئة المحكمة خلفاَ للقاضي رزكَار محمد أمين لشموله بقرارات إجتثاث البعث!
ما سلف هو نص الخبر الذي نُشر على المواقع الأنتر نيتية وتناقلته وسائل الإعلام الاُخرى.
( يا جماعة. وين جنتوا قبل هسة ) ربما قالها الكثير غيري. وأعتقد أن لنا الحق في ذلك. فليس من المعقول خروج الهيئة العليا لإجتثاث البعث بمعلوماته هذه عن بعثية القاضي الهماشي في الوقت الضائع وهم على بينة من أنه كان ضمن ألخمسون قاضياً ; تدربوا في مختلف بقاع العالم ليكونوا قضاة ( مناوبون ) لمحاكمات صدام وأعوانه في القضايا ( المتلتلة ) بحقهم.!
لا أعتقد بأن هناك عراقي شريف لا يؤيد مبدأ إجتثاث البعث في العراق وغيره، فكراً دون تمحيص لما عاناه شعبنا من تطبيقاته الإجرامية. وممارسةَ، لو تأكد أن المنخرطين في حزبه آمنوا بمبادئه لدرجة الأعتناق ومن ثم نفذوا قراراته التعسفية في حق الآخرين بالأمر بها أو طبقوها بأنفسهم!
هل القاضي سعيد الهماشي واحداً منهم؟ هذا ما يستجوب التوضيح من هيئة إجتثاث البعث التي كان مفروضاً منها ذكر ما لديها من معلومات عنه ضمن مطالبتهم بعدم ترأسه للمحكمة بعد أن إستقال منها القاضي رزكَار محمد أمين.
أما الآن ولم يبقى لموعد إنعقاد الجلسة إلا أيام قلائل فليس لذلك سوى تفسير واحد وهو صراع القوى داخل هيئة إجتثاث البعث ليفرض كل فيئة فيها القاضي المنزه من قبلها.!
لست عالماً بماضي الهماشي وسواه من القضاة غير أن بعض اللقطات التي أعتقد بأن الكثير مثلي، إلتقطها أثناء الجلسات السابقة لمحاكمة صدام وزمرته حين كان يهمس في اُذن القاضي الأول ( رزكَار) بعد كل تجاوز يصدر من المتهمين المجرمين
بحق الشهداء والشهود والحاضرين وحتى أعضاء المحكمة، والذي وبإعتقاد كل العراقيين الشرفاء، الذين ( يقرأؤن الممحي ) كان يحثه به لإستخدام صلاحيته بزجرهم وردعهم حتى مل من تهاون رئيسه القاضي. فأخذ بنفسه يشير اليهم بالسكوت مما جعل المستهتر برزان التكريتي يصرخ به. لا تحرك أيدك. شنو آني جاهل لو تلميذ كَدامك!؟ ( والقاضي رزكَال، ديسمع ويشوف ) دون أن يحرك ساكناً ( هم زين ما طرد صاحبة ) مثلما فعل حين أمر الشرطة بإخراج المتفرج بمجرد أن شكاه ( المتهم ) برزان لأنه إبتسم!. هي التي تجعلنا أن نعكس نحن المطالبة من السادة أعضاء الهيئة العليا لإجتثاث البعث أن يمنحوا الفرصة للقاضي سعيد الهماشي لنرى إدائه في الجلسة القادمة. وإذا ما عجبنة هم نكتب عليه مثل ما سوينا بالحباب رزكَار، ونخليه يستقيل وخلي يجي غيره. شكو ورانا. هي محكمة وراح إتطول هيجي لو هيجي. والشعب يتكَرضم. وإنصير مثل ذاك اللي يومية جان يروح الفيلم عنتر وعبلة حتى يعرف شلون ( شيبوب ) يقتل الغزال اللي إنهزم منة وكَال / باجر تعال وشوف إشلون أقتلك!

حسن أسد