1-بدأ الجيش التركي بقصف العمق العراقي الكردستاني بزعم تواجد انصاراً لحزب العمال الكردي داخل حدودنا!!
2-جنود تقدر بمائتي ألف جندي مزودة بأحدث المعدات تنتظر نتائج المزايدات السياسية للعب بالشعب القومي التركي ومدرسة كمال اتاتورك.
3-تركمان كركوك بين نارين نار ثقل بسطال البيشمركَة وأمل الخلاص على يد الاتراك...كما حدث في طوز خرمانو بقدوم طائرات تركية ونقل بعض الجرحى من اهل البلدة.
4-واقع اليوم وبعد ان بدأ الاعتداء العسكري على العراق وبدأ قصف القرى الامامية المحاذية لجنوب تركيا.. يجب على القيادتين العربية والكردية..أن تعيد النظر في مواقفها التي بدأت من التدخل الامريكي.. ووضع الخط الوهمي 38.. الى بدأ الاحتلال في 2003 ثم تطور تشابك المصالح..! لحد ذهاب وضوح الرؤيا الحقيقية لمصالح الطموح العربي الكوردي في التعايش السلمي ضمن حدود واحدة من آلاف السنين.


للأسف المؤلم بل القاتل.. ان قادة المرحلة في مؤتمرات لندن لم تكن مسافة مصلحتهم الطائفية والعنصرية تتجاوز انوفهم فقد جلسوا.. وكأنهم سُراق غنيمة تحت مصلحة الاحتلال بأشراف المبعوث الامريكي كَيروبونتي Geropontyويتكلمون بثلاث لغات الفارسية بموبايل بيد السيد عبد العزيز الحكيم وبخط مباشر مع طهران وآخر بيد الدكتور برهم صالح بخط مباشر مع قيادة السليمانية او اربيل.. وتستمر حالة الاجتماع مُدد طويلة وفيهم بعضاً يتكلمون بالعربية مع زعاطيط صبية وشباب عرب فكروا ان ابواب السلطة والثراء ستفتح لهم عن طريق سقوط نظام صدام حسين.


ظن هؤلاء ان لكل فريق من المؤامرة على العراق فرصته الذهبية من ادعى بتمثيل شيعة العراق كذباً.. ان الشيعة مظلومين في زمن صدام.. اكذب من الكذاب اذ أن:-
أzwnj;-60% من حزب البعث هم شيعته.
بzwnj;-وان 36 من اصل 55 مطلوبين كمجرمين حرب للقوات الامريكية وهم شيعته.
فاذا كان هناك ظلماً على الشيعة فهم الذين ظلموا انفسهم وهذا كان الواقع حتى ولو كان صدام حسين رجل لا يحمل في مشاعره أي احساس طائفي عنده الولاء والولاء الشخصي له وللسلطة هو الاساس.
من هذا نستطيع القول بأن من يضن من العربي او الكردي ان العراق لا يستطيع ان يضم الشعبين في حدود واحدة فهو خاطئ ومنكر للتاريخ الطويل الذي تعايش فيه الشعبان في هذا البلد العزيز.
الشوفينيون (المتعصبون) من كلا الطرفين هم خطيرون على من ينتمون اليه عربا واكرادا فالتعصب القومي العربي سوف يجد تعصبا كرديا قوميا من الجهة الاخرى، اني بعضا اشعر ان الاحتلال والسلطة الكردية استطاع ان يحول العداء بين الحكومة المركزية والقوة المناضلة التي تطالب بالحكم الذاتي الكردي الى كراهية بين مفردات هذا الشعبين وفي المسيرة التي مر بها العراق لا بد ان نلاحظ ان هناك ظواهر ماكانت عليها ان تكون ارتكبت من الجهتين السلطة العربية والكردية وكلاهما تحت الاحتلال والاحتلال دون في أجندته ان لا يبقي في العراق اثنان متفاهمان فالكردي يجب ان يكره العربي والعربي يجب ان يكره الكردي والشيعي يجب ان يكره السني وبالعكس وكذلك التركماني واليزيدي والمسيحي والصابئي. هناك بعض الملاحظات التي اشعلت القلق في ذهني وفي ذهن المعتدلين وهم كثر كثار من الشعب العراقي سواء عرب او اكراد الذين اشتركوا معا في نضالهم اليساري الديمقراطي وهي كالاتي:
1-اخذت القيادة السياسية الكردية في التوهم في وسع الوعود التي همس باذانهم الاميريكان وكما يحلم الإسرائيليون ان بلدهم سيكون من النيل الى الفرات فان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس تهمس في اذان البرزاني ان كردستانك يمتد من زاخو الى جصان مرورا بخانقين والتفافا امام معظم القرى المحيطة بالموصل وبكل موقع فيه اكثرية نسبية من الاكراد سيكون جزء من دولة كردستان العظيمة وهذا ماكان يجب ان يصدق وماكان يجب ان يبرز خلال تصرفات الفيدرالية الكردية التي غالت في بعض الاحيان في مثل هذه التصرفات منها نكران العلم العراقي ورفعه من المقرات الرئيسية الكردية والانفراد بالعلم الكردي وهذا مالا يقبله أي قانون او عرف في العالم ولقد كتبنا الكثير وبكل جراءة هذا الموضوع وأحست القيادة الكردية بخطئها وانها لم تكن تقدر الآثار السلبية التي حصلت من وراء هذا التصرف.


2-بدء العرب يشعر ان الفيدرالية ماهي إلا خطوة اولى للانفصال وليس هناك غباء في العالم وهو يلمس ان اقامة العربي في منطقة كردستان تكون باجازة وعمله بإجازة وتملكه بإجازة وان اللغة العربية هي ليست اللغة الثانية بل تأتي بعد لغات متعددة قد تكون قبلها الإسرائيلية وهذا مؤلم ولا يرضى به احرار الاكراد الديمقراطيين ولا النشامى العرب اليساريين.
3-ان الامريكان ماضون في خطة فرض الاحتراب العنصري الطائفي على العراقيين فلم يكفيهم ماجرى للعراقيين من سياسية الاحزاب الإيرانية الشيعية في العراق وتدخل إيران العلني في جنوبه وماعمله المغاوير في تهجير وتشريد من لم يوافقهم في المذهب وفي الاداء فان الخطة الامريكية تريد تهيئة جو قتال بين العرب والاكراد فاخذت تحمي المليشية الكردية واخذت تدافع عن البيشمركة ونحن لسنا ضد البيشمركة فالبيشمركة كانت إحدى أدوات النضال المسلح ضد الهيمنة المركزية العراقية في زمن نوري السعيد بقيادة المناضل ملا مصطفى البرزاني، ان الذي يفزعني ويفزع كل من يحب القضية الكردية ان هناك في القيادة الكردية أناس لا يرون ابعد من انوفهم في العمل السياسي عند اتخاذ قرارهم بارسال 60000 جندي من البيشمركة للسيطرة على كركوك و 10000 جندي من البيشمركة لحماية منابع النفط في خانقين وكانت هناك بعض الاشاعات بان البيشمركة اشتركوا في معارك القمع على فلوجة وعلى مدينة النجف وهذا برائي المستشار كله لا يصب في مصلحة الشعب الكردي حتى المتعصب منه فالاكراد لا حدود لهم امنه الا مع العرب بعد ان وضعوا الاتراك 200000 جندي لاجتياحهم والإيرانيون يقصفونهم عبر الحدود ان هذا لا يدل في كل الاحوال على عمق المصلحة العربية الكردية المشتركة وان العرب لازالوا يعتبرون الاكراد جزء منهم وهم ثلث العراق تقريبا وان العراق يقف بكامله ضد أي تدخل كردي في هذه المنطقة العراقية ويذكرني هذا عند تناقض التصريحات في القيادة الكردية بان العراق كعراق لا يقبل التحشدات التركية ومن جهة اخرى هم ينزعون علم العراق الذي سيحارب في ظله جيش الدفاع عن العراق عربا واكرادا عن مراكز الحكم الرسمية ومثلنا هنا قرندل والكبة فعندما تصنع الكبة على قرندل ان يشتغل وقرندل جزء من عندنا واذا ماتهيئت الكبة للاكل فان قرندل ليس منا وفينا( دكَـَ الكبة قرندل اكل الكبة ماكو قرندل ).متى يدرك قادة الطرفين ان التاريخ المشترك لنضال الشعبين طوال عهود وعقود والعيش المشترك والمصاهرة بين الشعبين ووجود اكثر من مليون كردي في بغداد والجنوب هي علامات ثابتة.. ان ماطرأ على العلاقات الحالية تحت افكار شوفينية بين الطرفين تكاد تنقل جذور الكراهية للافراد ولمفردات التعايش وهذا خطر على العرب والاكراد اللذين يملكون قدراً واحداً هو العيش في عراق فيدرالي.


هدى الله الجميع للاهداف المشتركة عربية كانت ام كردية.

خالد عيسى طه