تصادف اليوم ذكرى جريمة العار التي نفذتها مجموعة من جراثيم الإرهاب القذرة وقتلت آلاف البشر في الولايات المتحدة الامريكية، وتزامن مع حدوث هذا العمل الجبان خروج بعض المتخلفين من الهمج الرعاع في بعض الدول العربية والاسلامية في تظاهرات فرحة شامتة بقتل الناس!


ياللبشاعة لقد دنسوا أسم الله بالجريمة والتخريب والدم... فأي اله هذا الذي يسمح ويبتهج بقتل الانسان ويكافيء القاتل بأدخاله الجنة!!


لقد أثبت بعض العرب والمسلمين أنهم لايشعرون بالغيرة والحرص على سمعة قوميتهم ودينهم، وانهم مجتمعات على الصعيد الجماعي لايحكمها العقل والمنطق والضمير والقيم، فأي أمة متخلفة نحن الذين نصفق ونرقص فرحاً بقتل الانسان، ففي عرض وطول العالمين العربي والاسلامي.. لم نشهد حالة حزن جماعي حقيقية حصلت وظهرت علانية أعلنت رفضها وأدانتها لجريمة 11 سبتمر ماعدا حالات فردية هنا وهناك، فأين الأحتجاجات والتظاهرات المعبرة عن روح الاسلام والقيم الانسانية النبيلة الرافضة لجرائم الإرهاب؟!


أنظروا كيف هزم الله الإرهابيين وأخزاهم في الدنيا وجعلهم مشردين كالفئران في جحور الجبال المظلمة في أفغانستان، وكيف هزمهم في العراق وجعلهم يفرون كالحشرات المذعورة أمام ابطال رجال الصحوات العراقية والجيش الأمريكي الباسل.

ان مهمة مكافحة الإرهاب ليست مقتصرة على الأجهزة الأمنية، بل هي واجب اخلاقي وانساني وديني على كافة الشرفاء الذين لديهم قيم وشرف.

خضير طاهر

[email protected]