في البدء أود أن أوضح أن العنوان ينطوي على مفارقة حيث أن صفة السحيق تطلق عادة على الماضي وليس على المستقبل ولكن في هذا العرض هناك أسباب تدعونا إلى استخدام هذه الصفة في غير مكانها، لذلك أضفنا عنوان فرعي كجملة توضيحية رغم كونها توحي بمعاني ميتافيزيقية قد تبدو للقاري لأول وهلة غير علمية، وقد يبدو المقال برمته في نظر القاري بعيد عن العلمية التي تحلت بها المواضيع السابقة عن الكون، ولكن هذا الموضوع هو حجر الأساس لعلوم الكونيات والفلك والفيزياء الفلكية بيد أن الخوض فيه يعرض صاحبة للسخرية والاستهزاء مع الأسف ومع ذلك سأخوض المخاطرة.


إستناداً إلى معطيات علمية راسخة وجادة ونصوص تاريخية قديمة جداً، توفرت معلومات تراكمت عبر عقود طويلة من البحث والتدقيق تقول، سيكون بوسع الإنسان على الأرض خلال بضعة عشرات من العقود الخروج إلى الفضاء الخارجي، وسيتمكن من تطوير وسائل نقل جوية فضائية تعمل بمحركات دفع تقنية عالية وثورية توفر سرعات تفوق التخيل، وقد تقرب من سرعة الضوء، ستتيح للبشر السفر بين الكواكب والنجوم في رحلات مأهولة برواد فضاء وعلماء من كافة الاختصاصات، والبحث، بواسطة رحلات استكشافية داخل مجموعتنا الشمسية وخارجها، ولكن بحدود مجرتنا درب اللبانة، عن حضارات أخرى ذكية وعاقلة ومتطورة. من هنا يحق لنا أن نتخيل، على غرار كتاب الخيال العلمي، أن طاقم المركبة الفضائية الأرضية سيلتقي حتماً في أحد الكواكب التي سيزورها، بأقوام قد تكون بدائية لم تخرج بعد من مرحلة الحياة المتوحشة، والعيش شبه عراة في البراري، والصيد بأدوات بدائية مكونة من الأحجار والعظام، وتتفاهم بالإشارة والفعل الغريزي، ولم تطور بعد لغات للتخاطب والتفاهم فيما بينها، أو ربما سيتصلون بشعوب تتسم بنمط العيش العبودي كما هو الحال في عهد موسى والعبرانيين، أو نمط العيش البدوي كما في عصر الجاهلية قبل الإسلام، ومن حقنا أن نتساءل كيف سيتصرف فريقنا العلمي تجاه تلك الأقوام؟ هل سيبيدها ويستأصلها باستخدام أسلحته المتطورة والفتاكة أم سيحاول التقرب منها و تدجينها أو الاختلاط معها ومن ثم تعليمها أسس الحياة الاجتماعية المنظمة والتقيد ببعض القواعد والأنظمة والقوانين الصارمة التي سيفرضونها عليهم بوسيلة أو بأخرى، بالترهيب والترغيب مثلاً، من أجل الصالح العام لتلك الأقوام. ومن هنا يمكننا أن نتخيل كيف ستنظر تلك الكائنات التي سنفترض أنها بشرية أيضاً إلى الطاقم الفضائي الأرضي المثير للدهشة والهلع والخوف في آن واحد، ومن المؤكد أن تلك الكائنات ستنظر إلى أعضاء فريقنا العلمي الأرضي باعتبارهم آلهة هبطت عليهم من السماء بعربة نارية جهنمية حارقة كغيرهم من الأقوام المتحضرة الأخرى التي زارتهم من قبل في مراكب فضائية سيسمونها عربات الآلهة، وستتعامل قيادات تلك القبائل مع الزوار القادمون من السماء بنوع من الخضوع والرهبة والانصياع. واليوم يمكننا أن نعكس اللوحة ونتخيل ماضي الأرض السحيق، قبل آلاف السنين، عندما كان السكان في أول سلم التطور عندما التقوا بزوار من الفضاء الخارجي، متقدمون ومتطورون جداً من الناحية العلمية والتكنولوجية، فاتخذوهم آلهة لهم يعبدونهم ويقدمون لهم القرابين. والحال أن هذه اللوحة لم تكن أسطورة أو خرافة بل حقيقة واقعية حدثت بالفعل في تاريخ البشرية حيث دونتها وحفظتها النصوص القديمة ككتاب الأموات في مصر القديمة وأساطير السكان الأصليين في استراليا، وفي الأمريكيتين الشمالية والجنوبية المسمون الهنود الحمر، وفي النصوص الصينية القديمة جداً وكذلك النصوص الهندية المقدسة المكتوبة باللغة السنسكريتية أو غيرها والملاحم الهندية كالمهابهاراتا Mahabharata، حيث ورد وصف مذهل لعربة سماوية جميلة ينبثق منها تألق النار كالمذنب في السماء وأشارت الملحمة المذكورة إلى الفيمانيا فيديا Vimana Vidya والتي تعني فن الطيران في مركبات هوائية، وفي النصوص الصينية هناك إشارات صريحة لتنين الحكمة والطائر الحديدي الذي يقذف النار من ذيله، كما وردت أوصاف مماثلة في الكتب الدينية المقدسة المنزلة من السماء والمكتوبة بصيغ ولغات مختلفة ومتنوعة، ويمكن أن يعزى سر الصرح التاريخية الإعجازية إلى تلك الحضارات الفضائية كالإهرامات وأعمدة وساحة بعلبك وتماثيل جزيرة الباك وغيرها. ومنذ 80 ألف عام أو أكثر كانت الأرض مهبطاً للعديد من السفن الفضائية القادمة من حضارات كونية بعيدة متفاوتة المستوى العلمي ومتباينة الأهداف، ومن أجناس وشعوب مختلفة، ساهم بعضها في تحويل الأرض الجدباء إلى أرض ملائمة لاحتضان الحياة فيها. وبالرغم من التقدم التكنولوجي الذي حققه البشر اليوم على الأرض والمنجزات العلمية التي أرسيت دعائمها في كافة المجالات، لم يتمكن العلماء من فك لغز الأجسام الطائرة أو المحلقة مجهولة الهوية objets volants non identifieacute;s - OVNI، وبالانجليزية UFO- unindentified flying Object التي شاع اسمها الشعبوي المثير للسخرية كأطباق أو صحون طائرة. ومنذ فجر الإنسانية إلى يوم الناس هذا، يتساءل الجميع عن، هوية وأصل أولئك الزوار الغرباء القادمون من عمق الفضاء، وآلية وتقنية مركباتهم ونوع الوقود المستعمل عندهم وقدرة محركات الدفع وما توفره من سرعات للسفر عبر المسافات البعيدة جداً والتي تقاس بملاين السنين الضوئية أي ما يقطعه الضوء خلال سنة أرضية بسرعة 300000 كلم في الثانية الواحدة وما هي المهمات التي جاءوا من أجلها أو الأهداف التي يريدون تحقيقها ولماذا؟


لم يعد هناك شك بوجودها مهما كانت غرابتها ولغزيتها، وذلك بفضل مئات الآلاف من الشهادات وعمليات المراقبة والرصد، وآلاف الصور الفوتوغرافية، وشهود العيان، والاتصالات المباشرة أحياناً، لاسيما في النصف الثاني من القرن العشرين وما بعده، والأهم من ذلك، اعترافات العديد من العلماء من ذوي الشأن المهيب والمستوى الرفيع، الذين أعربوا عن دهشتهم من خلو الكون المرئي، من السكان والمخلوقات والكائنات، بما يحتويه من مليارات المليارات من المجرات، بما فيها من مليارات المليارات من النجوم وما يدور في أفلاكها ومداراتها من كواكب وأقمار، فهذا أمر مخالف للعقل والمنطق ويشهد على عبثية الوجود، سيما وأن الأديان كلها تحدثت عن مخلوقات سماوية أعطتها أسماء الملائكة والجن والشياطين والإنس.


يوجد في مكتبة الفاتيكان العريقة بابيروس أي ورقة بردي قديمة papyrus أكتشفت في مصر يعود تاريخها إلى الفرعون طوطهمس الثالث 3 Toutmos الذي كان شاهداً بنفسه على ما جاء في الوثيقة الفرعونية والتي تتحدث عن ظهور quot; إسطوانة معدنية طائرة quot;، وهذا ليس أقدم أثر بالطبع عن الأجسام الفضائية الغريبة المحلقة في السماء. ولو تمعنا في عدد كبير من الآثار المنحوتة أو الرسوم والحفريات أو النقوش الجدارية في الكهوف sculptures، Gravures الغارقة في القدم لتبين لنا بما لا يقبل الشك، أن كوكبنا الأرض شهد حضارات عريقة ومتقدمة جداً انقرضت آثارها العينية اليوم واختفت معالمها الحقيقية، أقامتها مخلوقات قدمت للأرض من عوالم أخرى. مثل الروزنامة calendrier أو التقويم المذهل المحفور على الحجر والذي أكتشف في المكسيك والمحاط برسوم لقذائف أو صواريخ مطرزة بخوذات فضائية أو بدلات للغطس والغوص scaphandres. وكذلك البلاطة الحجرية أو المرمرية المسماة بلاطة بالونكيه La dalle de palenqueacute; المحفور عليها صور لشخصيات تعتمر خوذ لطيارين أو قبعات لرواد فضاء يطيرون بواسطة عتلات التحكم بالات manettes تشبه مبدل السرع وآلات وعتلات الرفع leviers في سياراتنا الحالية، ولكن في ماكنة محلقة، ونشاهد بوضوح المحركات النفاثة التي تطلق اللهب الذي يوفر قوة الدفع للآلة الطائرة، وهي تحفة أثرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين.


وبمقدورنا الرجوع إلى الكتب المقدسة للأديان السماوية التوحيدية الثلاثة لنقتفي أثر المركبات الفضائية القادمة من الفضاء الخارجي والتي ورد وصفها بدقة في الكثير من نصوصها. ففي كتاب سفر الخروج livre de lrsquo;Exode في إطار التوراة هناك ذكر لسحابة أو لغمامة nueacute;e معدنية تتنقل فوق جيش الأعداء لبث الفوضى والرعب بينهم فإذا لم ترتفع الغمامة فإن أبناء إسرائيل لا يتحركون بل ينتظرون إشارة البدء في مسيرتهم ومواصلة رحيلهم بارتفاع الغمامة الدليل الذي يقودهم برعاية السماء. وفي كتاب الملوك livre des Rois جاء نص مدهش يقول :quot;بينما كانا يسيران جنباً إلى جنب ويتحادثان، هبطت بينهما عربة من نار وجياد من لهب، فصعد النبي إيليا Elie إلى السماء بتلك الدوامة quot;. كما ورد نص يتحدث عن عربات طائرة ترتفع عن الأرض وسط لهب هائل. وإن أفضل وأدق وصف وصلنا من العهد القديم عن المركبات الفضائية في ذلك الزمن، والذي ينطبق تماماً على وصف الأجسام المحلقة المجهولة الهوية، كان على لسان النبي حزقيل Ezeacute;chiel، حيث اعتلى إحداها وحلق فيها إلى السماء مرتين في المرة الأولى سافر وعاد ليصف ما شاهده في ملكوت الله وفي المرة الثانية رحل بواسطتها إلى السماء ولم يعد بعدها. وكان وصفه وكلماته والمفردات التي استخدمها لا يمكن إلا أن تخص مركبة فضائية متطورة كما نعرفها اليوم. وفي الإسلام هناك حدث الإسراء والمعراج وحكاية البراق أي الحصان الطائر الذي أقل النبي محمد في ثواني معدودة من المدينة المنورة حيث المسجد الحرام إلى القدس حيث المسجد الأقصى كما تقول الآية quot; سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصىquot;. وبعد ذلك عرج به إلى السماوات حيث التقى الأنبياء الذين سبقوه، حسب نص الرواية، وهناك رواية تمزيق جيش إبرهه الحبشي الذي هاجم مكة بالفيلة حيث تعرض جيشه لهجوم من السماء بطيور quot; قد تكون طائرات صغيرة بلا طيار موجهة عن بعدquot;، ترميهم بحجارة من سجيل. بعبارة أخرى أن كوكب الأرض كان مرتعاً لزوار السماء وعرف حضارات متطورة أنشأها رواد قدموا من حضارات كونية بعيدة، دامت قرون عديدة لكنها اختفت بعد الطوفان الذي ورد ذكره في الكثير من أساطير الشعوب القديمة وفي النصوص البابلية والسومرية القديمة كملحمة جلجامش، وفي الكتب المقدسة أيضاً، ثم بدأ البشر الناجون من الطوفان بقيادة النبي نوح، من نقطة الصفر تقريباً لتأسيس حضارة أرضية جديدة مستمرة إلى يومنا هذا، لكنها تفتقد للاتصال والتعاطي المباشر مع مخلوقات العهود الغابرة الذي وصلوا إلى مراتب الإلوهية. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على وجود اتصالات بين مخلوقات سماوية أو فضائية، نارية أو ضوئية أو نورانية أو إنسانية، مع كائنات بشرية على الأرض عبر العصور. وقد عرفنا بفضل الاتصال المباشر بعدد محدود من البشر ممن يتحلى بالثقة والمصداقية، وبعضهم من العلماء الأفذاذ، أن أحد تلك الكواكب التي أرسلت إلينا طواقمها العلمية، يبعد عنا سنة ضوئية واحدة، وقد زارنا ذلك الفريق العلمي الفضائي واحتاج إلى اقل من شهرين للوصول إلينا بينما نحتاج نحن بوسائلنا التقنية الحالية إلى 90000 سنة لبلوغ كوكبهم. وهو متقدم علينا حضارياً بأكثر من 125000 سنة وتسير مركباته الفضائية بسرعة تفوق سرعة الضوء بسبع مرات، ولديه القدرة التقنية على إلغاء الجاذبية، وتطويع المادة المضادة كمصدر للطاقة. ولكن نظراً لنزعة الإنسان العدوانية ونزوعه للعنف والقتل لكل ما هو مجهول لديه، تخشى الكائنات والمخلوقات الفضائية إجراء اتصالات مباشرة مع بني البشر في وقتنا الحاضر خاصة وأن الإنسان صار يمتلك أسلحة دمار شامل، نووية وبيولوجية وكيميائية وجرثومية، لذلك قررت تلك الكائنات الفضائية البشرية المظهر، الاكتفاء بالمراقبة عن بعد وتقديم المساعدة على دفعات قصيرة وبالتدريج ومنع الإنسانية من تدمير نفسها إذا لزم الأمر.


أظهرت إحصائية نشرتها إحدى الصحف البريطانية أن 80 % من سكان الأرض يعتقدون بوجود كائنات ومخلوقات فضائية لا أرضية ويصدقون بوجود الأجسام المحلقة مجهولة الهوية من أصل فضائي extraterrestres، وهناك 120000 شهادة موثقة جديرة بالتأمل لأجسام محلقة مجهولة الهوية OVNI تحدث بعضها عن حالات هبوط وإقلاع حصلت على بعد بضعة أمتار ممن شاهدها، وهناك 35000 صورة موثوقة وغير مزورة لتلك الأجسام و 4000 أثر لعلميات الهبوط على الأرض حسب تقرير كوميتا commeta الفرنسي بهذا الخصوص، والذي رفع إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الفرنسيين، إلى جانب شهادات طيارين عسكريين ومدنيين عن رؤيتهم لتلك الأجسام والتي وصفوها بدقة علمية متناهية، ونشروها في كتب معروفة ومتداولة اليوم بكثرة. وقد أكد عالم الكيمياء هارولد يوري Harold Urey الحائز على جائزة نوبل للكيمياء، أن عدد الكواكب التي يمكن أن توجد فوقها حياة تستند إلى الأوكسجين في مجرتنا وحدها يصل إلى أكثر من 100000 مليون كوكب وهذا يعني أن الحياة ظاهرة عادية ومشتركة في كوننا المرئي وهي مكونة من ذات العناصر حتى في أقصى المجرات البعيدة. وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن برنامج أبوللو لاستكشاف القمر كان قد وضع تحت المراقبة من قبل تلك الحضارات الكونية المتقدمة التي كانت تتابع باهتمام شديد تطور البشر على الأرض وقد اعترف رواد الفضاء البشر الذين هبطوا على القمر أنهم شاهدوا أجسام محلقة مجهولة الهوية تراقبهم عن كثب في كل مراحل الرحلة وقد استخدموا التعبير الرمزي مع قاعدة ناسا الأرضية وهو quot; لقد شاهدنا بابا نويل أو إن بابا نويل موجود وحقيقي وهو معنا هنا على سطح القمر، إلا أن السلطات الأمريكية أرغمتهم على الصمت وعدم التحدث لوسائل الإعلام عن هذا الموضوع، ومن هؤلاء الرواد الماجور غوردن كوبر Major Gordon Cooper الذي كان أول رواد الفضاء في كبسولة ميركوري capsule Mercury في 15 آيار /مايو 1963 عندما كان يقوم برحلة لـ 22 دورة حول مدار الأرض وفي الدورة الأخيرة شاهد بوضوح تام أحد الأجسام الطائرة يقترب من قمرته بسرعة عالية كما ظهر على شاشة الردار في محطة المتابعة الاسترالية، وكذلك الطيار في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا جوزيف وولكر joseph A. Walker الذي شاهد من على متن طائرته من طراز X-15 عدة أجسام محلقة مجهولة الهوية وصورها بكامرتيه السينمائية والفوتوغرافية، في نيسان أبريل سنة 1962. وعندما وضع أول إنسان أقدامه على سطح القمر في 21 تموز 1969 كانت تلك الأجسام الطائرة موجودة قبله على سطح القمر على مسافة منظورة بالعين المجردة وقد أكد رائد الفضاء الشهير نيل آرمسترونغ Neil Armstrong أنه كان مراقباً وربما مهدداً من قبل مركبتين طائرين غريبتين أضخم وأكبر من مركبته بالحجم والتكنولوجيا. وفي سنة1979 أكد مدير أنظمة الاتصالات السابق في ناسا موريس شاتلان Maurice Chatlain أن تصريح آرمسترونغ صحيح لكنه منع من النشر بشأن تواجد أجسام طائرة على سطح القمر، وأضاف أن جميع رحلات جيميني وأبوللو Gemini، Apollo كانت تحت المراقبة المشددة سواء عن بعد أو عن قرب من قبل أجسام محلقة غريبة مجهولة الهوية وقد أبلغ رواد الفضاء الأرض بذلك بيد أن السلطات العليا للبلد أرغمتهم على التزام الصمت التام والمطلق، فهل هناك مجال للشك بعد ذلك؟

د. جواد بشارة

باريس
[email protected]