كما كان متوقعا فقد حصد الفيلم الهندي المليونير الفقير بقيادة مخرجه الإنكليزي جل جوائز الأوسكار لهذه السنة.

وبعيدا عن أحقيته من عدمها فأن الفلم زاخر بالمشاهد المباشرة الفجة التي سرعان ما تطبع وتكون رأي لدى المتلقي فلمحات الفيلم ونقاطه الرئيسية تصور الحياة اليومية للشعب الكادح بصورة حادة الوضوح صريحة حد الوقاحة واقعية حد عدم التصديق في قالب بسيط من المعلومات وتأثيرها الجم على خط سير الحياة لدى نفر من الناس.

وزاد الفيلم قوة هو الاختيار الموفق لبطل الفيلم الذي تحسه جارك الذي في ظهر بيتك فأعطى دفعة هائلة من المصداقية، هذا وقد يختلف معي فئة من الناس حول قيمة ومكانة الفلم ولكني اجزم بقناعة أن الفلم الذي يستنفر النفس البشرية على التوقف ومحاسبة النفس على الموجودات والمفقودات فهو فيلم قيم يأخذني بعيدا عن فئات الأفلام الحسية الوجودية المسيطرة على الساحة.

فالفيلم يبعث بارقة أمل لدى مختلف الفئات بوجود الضوء فعلا خلف نفق الظلام والفيلم نهاية متوقعة لتواجد الأفلام الهندية خارج الديار حيث تواجدت الأفلام الهندية على نطاق واسع لقوة القاعدة لديها ووجود التمويل المدروس حيث يعتبر إيراد الأفلام الهندية من الدخل القومي وأخيرا بسبب اتساع الرقعة السكانية التي تتواجد فيها الطيور المهاجرة الهندية.

دلال الماجد