إيلاف من لندن: تتوّجه الصفحة السينمائية في quot;إيلافquot; بالدعوة الى المخرجين والفنانين والنقاد السينمائيين العراقيين للمشاركة في ملف السينما العراقية للإدلاء بآرائهم حول المحاور الخمسة التي أثارها المحرر السينمائي لإيلاف. آملين من أصحاب المصلحة الحقيقية في داخل العراق وخارجه الإستجابة لهذا الملف خدمة للسينما العراقية التي تعاني من إهمال الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق متناسين أن السينما يمكن أن تقدّم خدمة عظيمة لهذا البلد الذي تتوالى عليه المحن والنكبات التي لا تكتفي بتحجيم دور السينما حسب، وإنما تُبيد ذاكرته البسيطة التي أسسها خلال السنوات السابقة على الرغم من علامات الإستفهام التي تقف إزاء كل مرحلة ونظام حكم سواء أكان قومياً أو يسارياً أو دينياً. إن ما يسعى إليه السينمائيون العراقيون هو تحقيق الخطوة الأولى لإنطلاق السينما العراقية أسوة بالبلدان المحيطة بنا مثل إيران التي لا تتدخل حكومتها بالمشاريع السينمائية الإيرانية على الرغم من ثيوقراطية النظام الإيراني. وكذلك الحكومة التركية التي لا تتدخل في تفاصيل المشروع السينمائي التركي على الرغم من وصول حزب إسلامي الى سدة الحكم. وفيما يلي أسئلة الملف:

1- على الرغم من غنى العراق وثرائه الشديدين، مادياً وبشرياً، إلا أنه يفتقر إلى الذاكرة المرئية. ما السبب في ذلك من وجهة نظرك كمخرج quot;أو ناقدquot; سينمائي؟
2- أيستطيع المخرجون العراقيون المقيمون في الداخل أو المُوزَعون في المنافي العالمية أن يصنعوا ذاكرة مرئية؟ وهل وضعنا بعض الأسس الصحيحة لهذه الذاكرة المرئية التي بلغت بالكاد quot; 105 quot; أفلام روائية فقط، ونحو 500 فيلم من الأفلام الوثائقية الناجحة فنياً؟
3- فيما يتعلق بـ quot; الذاكرة البصرية quot; كان غودار يقول quot; إذا كانت السينما هي الذاكرة فالتلفزيون هو النسيان quot; كيف تتعاطى مع التلفزيون، ألا يوجد عمل تلفزيوني ممكن أن يصمد مدة عشر سنوات أو أكثر؟ وهل كل ما يُصْنَع للتلفاز يُهمل ويُلقى به في سلة المهملات؟
4- كيف نُشيع ظاهرة الفيلم الوثائقي إذاً، أليس التلفاز من وجهة نظرك مجاله الحيوي. هناك المئات من الأفلام الوثائقية التي لا تحتملها صالات السينما، ألا يمكن إستيعابها من خلال الشاشة الفضية؟
5- في السابق كانت الدكتاتورية هي الشمّاعة التي نعلّق عليها أخطاءنا. ما هو عذرنا كسينمائيين في ظل العراق الجديد؟ وهل هناك بصيص أمل في التأسيس الجدي لذاكرة بصرية عراقية ترضي الجميع؟
يمكنكم إرسال الأجوبة معززة بالصور الشخصية ولقطات من الأفلام والسير الذاتية والإبداعية على العنوانين الإليكترونين التاليين:
[email protected]

[email protected]
آملين منكم الإستجابة لهذا الملف الذي نتمنى أن يُنشر في كتاببعد الإنتهاء من نشر أجوبة كل المساهمين فيه.