يوم ٌ يتقشر مثل طلاء بابي.
يصعد ُ مني عاليا ً.. عاليا ًً
صوب َ حرائق َ تدفع بها الأيام
أو.. يضيع ُ مني
على سلم ٍ خائف ٍ يضيع ُ..
وردة يقصيها الملْل
أو
ريشة ٌ
عزلاء تحنو على زمن مخذول.
زمن مثلما رجل منفي.

رجل ٌ حينما تصاحبه
ترى إحتباس المسافة في عينيه


يوم يطل ُ من ثقب الباب.
عاصفة تجلب رائحة َ الموت.
فمن أين لي بآلة سحرية ٍ
أجلد ُ فيها وجع الروح.
وأطفئ ُ هذا التوق
إلى مصحة ٍ تر وادني كل مساء.
مصحة ٌ تستلني من الأعياد.
ترتب أغطيتي من على السرير.
تَحزم حقائبي ساعة الذهاب
ُتهندم الطفل في ّ
وتسبقني صوب صالة الانتظار
مصحة ترقبني
فهل أذهب راغبا ً؟

من أين لي بالرفض.
روحي أيها البعيد
من أين لي بأشجار كارهة ٍ
أمنحها حواسي
فتخضرُّ ثانية ً
من أين لي بالمطر
كي أصبح ينبوعا ً
من أين لي باليقين؟


ليتني الأقدار ُ حطت ْ
على كتفي َّ يوما ً
وتلاشت.
ليتني موسيقى الشارع
موسيقى تصعد ُ
عاليا ً
عاليا ً
عاليا ً....