بالبحرِ المُتوفى
في بَطنِ الحوت
وبالعجينِ المُسالِ
أمامَ الكواكبِ
تَجُرُ الشَمسُ
تيجانَ الأعمدةِ
والأعمدةُ
تَجُرُ حكايا
المربوطينَ عليها
هولاء
ضَخَمَهُم الفقرُ بألفاظهِ
لأنهم إبتدعوا لِعالمهم المُنَظم
صورأً خاصَةً لَهُ
كانَ ذلكَ
في الليل
قَبلَ أن تُحاوِلُ الألهَةُ
السيطَرَةَ على المِطرَقَةِ
وهم لايُريدوا
نَقلَ الحِجارَةِ
قَبلَ أن يَطحَنوا الشَعير
كانَ فَهم الحظارةِ لهم
إثباتُهم
للنصوصِ التي لم يَقرأءوها
وقد بدأءوا الأبجديةَ
وتَرجموا الحائطََ العتيق
الذي ظهرَ في الهند
والسواقي المتدرجةَِ
التي أفاضت بالشرحِ
عن أحوالِ
النباتِ المُضئ
قبلَ أن تُثَبَتَ
عيناتِ الجسد
على فجرِ الكراكي العملاقه
والسِنجابِ الأسود
ليرى
وقد يَقولُ
مايرى
أمامَ دوائرِ
الأقراصِ الشمسيةِ
في الماءِ المُلونِ
والمساءِ المسحوبِ
منَ العَجَلَة
ولعلهُ يُقسمُ الأنَ
بِحُجَجها الأربع
وبأولِ ميلادٍ لغيره
وبعجالةِ العجينِ المُسالِ
أمامَ الكواكب
وبالبحرِ المتوفى
في بَطنِ الحوت
ولعليَ الأنَ
أُحاورُ المساحَةَ التي يدقُ
عليها الطبلُ
وأُحاورُ الفراغَ الحاصلَ
من الأصواتِ
وهو يعطيني
فرضياتُ القوى
التي ظهرت
في نتائجِ المناخ
وقَبلَ أن
أصيحُ عليه
قالَ : الطينُ بالوراثة
وقد أكمِلَ الليلُ
وَحَجَبَهُم لَهُ
ولم يلمعُ المعدنُ
الذي تدلى
من سيرِ الرَقَبَة
حينَ أخذَ المَشهَدُ الرمادَ
والأخرونَ
الأباريقَ
وقد مَلَكوا وَمِلِكوا
وَنَهروا الشَمسَ:
غيبي
ياشمس
غيبي
ولم تكتمل
حواشي الإغترابُ
بماظلَ في الأباريق
ومازادَ في الأواني
ومانقصَ
في بِطاقتي من الأرقام
ومانَسَجَ القَشُ
من تفسيرٍ خاطئٍٍ
عن التينِ
والمروحَة
وما ظلَ منهم
عندما أوقفهم
الجُزءُ الأولُ
من القصةِ
في بابِ الأمثلةِ
وفي بابِ
شرائعِ المَدفَن
أوقَفَهم الجُزءُ الأخيُر
وأنا أُخبئُ
الأشياءَ
وهم يُهيجونَ الدُخان
أبدأُ بالمناديلِ
وَهُم بالأصابعِ
إلا أن
شممتُ عودَةُ الفُخار
وتَخليتُ لهم :
الرسومَ
التي توضعُ على العَربة
والنارَ
في القوقَعه
وَتَخليتُ لهم
ولكنهم
عندَ تكديسِ الحواس
طَحَنوا الشعيرَ
بحيث لاتُرى الشمسُ
ولا تُجَرُ تيجانُ الأعمِدَة
الأن
الأن
تهيأ لي
تَعَقبَ بِطءِ الإدراك
ونهاياتِ خيطِ المَركَب
وَتَعَقُبَ الندمِ
في جداولِ المُلاحَظَة
الأن
الأن
الأن
لا أشطبُ
ثمَ
أعودُ للشطبِ
أمامَ الحمامة

شاعر عراقي /مقيم في قطر
[email protected]