بشيء من اللامبالاة؛
يسرح بالطاولات فتطلق دورية قهقهة خلف خطاه؛ خطاه التي تسكب الضوءhellip;؛ تخفق رمية نرد؛ تكتب سيرته فهرسا للمجاز.
وحيــــــــدا كقبعة في الهواء تضيع؛ كمفردة تتسكع خارج نهج السياق؛ كيوم بلا قدمين؛ كصاحب موسى يخون رؤاهhellip;. يدخِّن سيجارة وطنية الهمِّ والوقت يأوي إليه شعوبا بلا وطن؛ صمته معجم للغبار.
ستمطر بين يديه ويهبط غيم على كتفيه.
يفكِّر في يومه وهو ينزع أقنعة الوهم من حوله.
ربما كان في حاجة لخيانة عاداته والذهاب إلى أمل طارئ؛ ربما سيجفِّف منديله عند زاوية من حرائق غصته؛ ثمل دائما؛ لم تكن جنَّة الله آخر أحلامه؛ من سيسأل عنه وليس له من شريك يبادله الهذيان؛ وليس له من شريك لرتق صداع الكلام.
سيأخذ حصته من تداعي الظهيرة بين يديه فيفلى حكايا الكراسي
يلاحق أغنية تعبر سيرته؛ ثملا دائما؛ ربما كان في نيتي أن أحدثه؛ أن أحدث rsquo;rsquo;كان وأخواتهاrsquo;rsquo; في خطاه.
هو اللآن يمنح ليلا غبيا فرائد حكمته
ويرقص
منشغلا بالذهاب إلى أمل طارئ