ايلاف:أعلن أعضاء لجنة تحكيم quot;الجائزة العالمية للرواية العربيةquot; (البوكر العربية) لسنة 2009 يوم أمس الثلثاء 11 تشرين الثاني، عن لائحة التصفيات الأولى للمؤلفات التي تتنافس على نيل جائزة هذه السنة، وذلك إثر سلسلة جلسات مناقشة عقدوها في لندن.
اختيرت اللائحة الطويلة، وتضم 16 كتابا - من بينها روايتان للبنانيين ربيع جابر ورينيه الحايك - من أصل 121 عملا تأهلت للمشاركة. وفي ما يأتي الأعمال بحسب الترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:
الكاتب
عنوان الرواية
الجنسية
الناشر
محمد ابو معتوق
القمقم والجني
سوري
الكوكب
علي بدر
حارس التبغ
عراقي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
محمد البساطي
جوع
مصري
دار الآداب
ربيع جابر
الإعترافات
لبناني
المركز الثقافي العربي
عبد الكريم الجويطلي
كتيبة الخراب
مغربي
المركز الثقافي العربي
رينيه الحايك
صلاة من أجل العائلة
لبنانية
المركز الثقافي العربي
فواز حداد
المترجم الخائن
سوري
منشورات رياض الريس
سالم حميش
هذا الأندلسي
مغربي
دار الآداب
يوسف زيدان
عزازيل
مصري
دار الشروق
الحبيب السالمي
روائح ماري كلير
تونسي
دار الآداب
عز الدين شكري
غرفة العناية المركّزة
مصري
شرقيات
إنعام كجه جي
الحفيدة الأميركية
عراقية
دار الجديد
ابراهيم الكوني
الورم
ليبي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
علي المقري
طعم أسود رائحة سوداء
يمني
الساقي
إبراهيم نصر الله
زمن الخيول البيضاء
أردني
الدار العربية للعلوم
يحيى يخلف
ماء السماء
فلسطيني
الشروق الأردنية
وقد تولّت اختيار اللائحة الطويلة لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء من العالم العربي وأوروبا. وسوف تُعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم عند إعلان اللائحة القصيرة، في العاشر من كانون الأول 2008، مثلما تقتضي شروط الجائزة.
وقال جوناثان تايلور الذي يرأس مجلس الأمناء، تعليقا على اللائحة الأولية: quot;تظهر اللائحة مدى تنوّع الأدب العربي وجودته. إن هذا الأدب يستحق جمهوراً أوسع، ومن المفترض أن تساهم الجائزة في تأمين ذلكquot;.
تهدف quot;الجائزة العالمية للرواية العربيةquot;، التي بلغت الآن عامها الثاني، الى مكافأة التميّز في الكتابة الروائية العربية المعاصرة، والى توسيع دائرة قراء الأدب العربي في العالم. وكانت أُطلقت الجائزة رسميا في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة في نيسان 2007، بالشراكة مع quot;جائزة بوكرquot; البريطانية وبدعم من quot;مؤسسة الإماراتquot; في أبو ظبي. وأضاف عضو مجلس الأمناء زكي نسيبة، وهو نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث: quot;إنني على ثقة أن مؤسسة الإمارات ستكون سعيدة بتطوّر هذه الجائزة، التي تعد بنجاح متزايد هذه السنة. نحن ملتزمون جميعاً دعم نموّ الأدب العربي المعاصر ونجاحهquot;.
الجائزة مخصصة حصراً للرواية المكتوبة باللغة العربية، وينال كل روائي يصل الى اللائحة القصيرة مبلغا قدره عشرة آلاف دولار أميركي، ناهيك بخمسين ألف دولار أميركي إضافية للفائز. وقد تلقّت إدارة الجائزة هذه السنة 131 ترشيحا (تأهل منها 121) من 15 بلدا عربيا مختلفا هي مصر وسورية ولبنان وتونس والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وفلسطين والعراق وليبيا والسودان واليمن والجزائر وعمان والكويت. وتوزعت المشاركات بين 104 عملا روائيا لكتّاب، في مقابل 17 عملا روائيا لكاتبات.
يذكر أن همفري دايفيس، وهو مترجم الأدب العربي الغني عن التعريف، أنجز أخيرا نقل رواية المصري بهاء طاهر quot;واحة الغروبquot;، التي حازت جائزة بوكر العربية 2008، الى الإنكليزية. وقد موّل صندوق quot;سيغريد راوزينغquot; الترجمة، علما انها تصدر في بريطانيا لدى دار Sceptre، وهي إحدى شركات Hodder Stoughton Ltd، في أواخر صيف 2009. ويقوم الآن الوكيل الأدبي لبهاء طاهر، من وكالة quot;اندرو نورنبرغ وشركائهquot;، بوضع اللمسات الأخيرة على عقود نشر في دول أجنبية عدة، علما أن الرواية في صدد الترجمة الى 8 لغات مختلفة إثر فوزها بالبوكر العربية.
وعلّقت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد قائلةً: quot;شرعت جائزة البوكر العربية تحقّق إمكاناتها ووعودها. كيف ولا وقد شهدنا، إثر نجاح السنة الإفتتاحية، اهتماما متزايدا بترجمة الأدباء العرب في الإجمال، وليس الفائزين بالجائزة فحسب. ثمة للأسف نقص في الترجمات الإنكليزية للأدب العربي، ونحن فخورون بأن تساهم الجائزة العالمية للرواية العربية في التعويض من هذا التقصيرquot;.
يذكر أخيرا أنه سوف يتم إعلان اللائحة القصيرة (6 روايات) للبوكر العربية2009، نهار الأربعاء 10 كانون الأول، خلال مؤتمر صحافي يعقد في quot;ساوث بانك سنترquot; في لندن. وتعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي في أبو ظبي، مساء الاثنين 16 آذار 2009، عشية إنطلاق فعاليات quot;معرض أبو ظبي الدولي للكتابquot;.
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع الجائزة على شبكة الانترنت:
www.arabicfiction.org