إلى السعودي القاتل الذي فجر جسده النتن فقتل 50 عراقيا بريئا
في 9 نيسان 2003
استدارت الأفلاك
ذات الأنجم الميتة
تقايض مدارات الفناء
بطوابير الرؤوس من قيامتنا
وكانت الأعراب..حثالة الخلق
تتقاطر كأنابيب الخراء
كنت أهدهد طفولتي
من فزع الرصاص
ومن الشعارات العربية
ومن ألوانكم
التي أصبحت شرفات باهته
و صدئة كأسمائكم
لذلك كتبت مرة تحت وجهك
هذا الجدار الرطب المتآكل
لا يصلح للصراخ
وحدك تأتي عطنا كالخديعة
كريها كالقومية العربية
وكنا نمد
حدائقا قد أهملناها
وأنت تتربص بأعناقنا الممتدة نحو الله الجميل
كي تلملم بقية دموعك
وتعود إلى نوافذك التي تحدق بقتلاها
تعود منتصرا كما تظن إلى المكان الذي انهزمت فيه