تنزع زوجتي في الصيف ملابسها الداخلية
وترافقني أحياناً بتنورتها الواسعة الى شاطىء البحر.
الملابس الواسعة تشعرها براحة تامة
كل طقس جميل يجعلها تخطو صوب حافة الشمس
وصوب قناديل الرغبة.
أثناء جولات التبضع ومحاولات العثور على الخمور المهربة الرخيصة
تقول لي: { البيرة هذا النهار تنعش القلب والروح }.
اقتراحاتها ليست غريبة
وأنا أحب الاقتراحات، خصوصاً ما يتعلق منها بالشراب.
في الشارع المزدحم بالناس أطارت الريح تنورتها فظهرت مؤخرتها.
مرات كثيرة يصعب عليّ تسلق الاهرامات تحت الشمس المصرية
ويصمت غناء أحلامي في الكينونة المتنفسة لعري الأجساد الدافئة.
الطقس هذا اليوم يشبه أسرار التنجيم في العصور الوسطى
أدخل الحانة وأحاول أن أعرف ضوء مستقبلي عبر خيط الشراب
الذي يمتد من رمال الناصرية الى بحيرات السويد.
هدم رجل أعرفه أثناء رفعي لقدح البيرة متاهة أفكاري
جلس الى جانبي من دون استئذان،
وهجستُ انه يريد أن يطلعني على سرّ خطير
كانت زوجته المحجبة تقف بعيداً عن الحانة
ومعها 5 أولاد يتشابهون في كل شيء.
- رأيتك قبل أيام ومعك امرأة شقراء، أطارت الريح تنورتها
- نعم، انها زوجتي
- اللعنة. ماذا تقول؟
- مؤخرة تعرضت لعطر الشمس والريح.
ينبغي أن نستمد الغفران من التحليقات الهزلية لنشوة أفكارنا في الصيف
كل رغبة تجعلنا نشعر بالامتنان للفرو الأزرق للفوضى.