أضيئت سماوات الفن المغربية تزامناً مع اطلاق شرارة افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي للأفلام، واعتبر القائمون على المهرجان ان فعالياته التي ستستمر 11 يوماً ستكون مفعمة بالمفاجآت، لاسيما بعد التشجيع الذي استمده المهرجان من ملك المغرب، رغمالظروف الدولية العصيبة.


الدار البيضاء: افتتحت مساء الجمعة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للافلام في مراكش، ما يجعل مدينة مراكش المغربية قبلة للسينمائيين لمدة احد عشر يوما هي مدة فعاليات المهرجان.

واوضح رئيس مؤسسة مهرجان افلام مراكش، الأمير مولاي رشيد، أخ العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة مهرجان الفيلم في مراكش، ان اقامة فعاليات المهرجان تأتي في اطار quot;تشييد صرح أردناه متماسكاquot;.

وأضاف الامير مولاي رشيد في سياق افتتاحية نشرها في موقع المهرجان وكاتالوغه الرسميين إنه quot;سنة بعد أخرى، تم تشييد صرح أردناه متماسكا، وهذا يوم عيد ميلاده العاشر، يأتيكم ببعض من الفخرquot;، ووعد الامير رشيد حضور المهرجان والمتابعين لفعالياته بمفاجآت تحملها أفلام المسابقة الرسمية، مؤكدا أنها quot;لا تقل جمالا وتنظيماً عن تشكيلة لجان تحكيم كل الدورات، فضلاً عن دقة اختيار الأفلام الوطنية المقدمة كل سنة، وكذا حسن انتقاء الشخصيات المحتفى بها على مدى الدورات العشرquot;.

واعتبر الامير في كلمته ان عرض أفلام خاصة بالمكفوفين ودروس السينما من افضل الافكار التي يعتزم المهرجان تفعيلها هذا العام.

وأوضح أن المهرجان الدولي في مراكش quot;اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادناquot;، لذا تقرر إنشاء quot;جائزة تمكن الأفضل من بينهم من الشروع في إخراج أول فيلم قصير له، في ظروف تستجيب للشروط المهنية المتطلبةquot;.

ودافع الامير رشيد عن اختيار فرنسا ضيف الدورة الحالية وقال إنها quot;مهد السينما العالمية مذ أعلن دخول قطار محطة لاسيوتا بداية الرحلة الخالدة للفرجة السينمائيةquot;. ودعا إلى مواصلة رفع التحدي للكشف عن مواهب جديدة، داعيا إلى اعتبار المهرجان مناسبة quot;لنقدم للعالم الصورة الحقيقية لمغرب اليوم، وطن المبدعينquot;.

إقرأ في إيلاف أيضا

الأمير رشيد يعشق الفنّ السّابع... ويكره الشّائعات

مهرجان مراكش يحتفي بالسينما الفرنسية في دورته العاشرة

أما مديرة المهرجان ميليتا توسكان دوبلانتيي، فأشادت بحكمة وتبصّر العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي قرر إطلاق الفكرة في ظروف دولية عصيبة، مضيفة أنه أعطاه quot;دفعة قويةquot;.

على صعيد ذي صلة أكد نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش نور الدين الصايل، في لقاء في نادي الصحافة في مراكش أن quot;تكثيف الإنتاج السينمائي المغربي وعرض أفلام هادفة وفتح وتجديد قاعات العرض يشجع على إقبال المواطنين على السينماquot;، وتحدث الصايل عن الدينامية التي تعرفها السينما المغربية، إذ انتقلت منذ سنة 2000 من إنتاج حوالى خمسة أفلام سنويا إلى 18 فيلما ضمنها الأشرطة القصيرة، مردها كذلك إلى إقبال الشباب على الإنتاج السينمائي، فضلا عما يتمتع به المغرب من مناظر طبيعية متنوعة، ومواقع خاصة بالإنتاج السينمائي.