إعداد القسم الثقافي: فيلم سيلفستر ستالون الجديد quot;ذي إكسبَندابلزquot; فيه من الرصاص والسكاكين واللكمات والحركات البهلوانية اثناء اطلاق النار ما يزيد على افلام هذا العام الأخرى مجتمعة. ولكن ستالون طمأن الجمهور والتربويين الخائفين من تأثر اليافعين بمشاهد الدم، الى انه دائما يؤمن بأن العنف مبرر. واعلن ستالون لدى حضوره افتتاح العرض الأول للفيلم في لندن انه لا يقتل في افلامه إلا مَنْ يستحق القتل.

ثم هناك مَنْ يتعين قتلهم بطريقة حتى اسوأ من قتل الذين يستحقون الموت، وهؤلاء هم الأوغاد الذين يعتدون على النساء. وردا على الذين يرون مبالغة واسرافا في سفك الدماء قال ستالون في مؤتمر صحفي quot;ان من يعتدي على امرأة ويخرب حياتها لا يكفي ان اقتله برصاصة. فهذه طريقة متحضرةquot; وستالون يريده ان يشعر quot;بألم حقيقيquot;.

quot;ذي اكسبندابلزquot; فيلم كتبه ستالون وأخرجه ستالون ويقوم بدور البطولة فيه ستالون الى جانب كبار نجوم افلام الحركة من امثال جيسن ستاتهام وجيت لي ودولف لوندغرين وارنولد شوارزنيغر وبروس ويليس وميكي رورك وراندي كوتور ةستيف اوستن.

اعترف ستالون بأن ضربته السينمائية الجديدة زاخرة بالفحولة الاستعراضية والعدوانية والمنافسة. وقال ستالون quot;ان الرجال تنافسيون بطبيعتهم وهم يريدون الاستمرار في زيادة الرهاناتquot;.

ولاحظ مارك براون المراسل الفني لصحيفة الغارديان ان عبارة quot;المدرسة القديمةquot; استُخدمت كثيرا اثناء حديث الممثلين عن الفيلم لوسائل الاعلام. وقال ستاتهام ان انتاج فيلم quot;من رجال حقيقيين يؤدون حركة حقيقيةquot; كان عملا مسليا. واضاف ان مخرجي افلام الحركة اليوم يميلون الى الاعتماد على الفيلم بوصفه مادة بصرية فيصبح مملا بسبب الإكثار من استخدام تقنية الكومبيوتر في مشاهد الفيلم.

هناك امرأتان في الفيلم هما كاريزما كاربنتر التي تقوم بدور امرأة يعتدي عليها شريكها وجيزيل آيتيه التي تقوم بدور امرأة اخرى تحتاج الى انقاذ على ايدي فرقة ستالون من المرتزقة الذين يمكن التضحية بهم.

قال ستالون انه لم يكن يريد فيلما معقدا ومثيرا للجدل ويلتزم بالصوابية السياسية بل اراد فيلما ينتمي الى quot;المدرسة القديمةquot;. واعرب عن الأمل بعودة quot;ذي إكسبندابلزquot; في جزء ثاني مؤكدا عزوفه عن quot;الأعمال الدرامية الجديةquot;.

يُسجل لستالون نجاحه في اقناع ويليس وشوارزنيغر بقبول ادوار ثانوية. وقال انه حاول إشراك جان كلود فان دام وستيفن سيغال ولكن كانت لديهما افكار أخرى عن حياتهما السينمائية.