إعداد عبدالاله مجيد: أخذ الممثل الاميركي مات ديمون يتحول بسرعة فائقة من احد نجوم هوليود الى نجم اليسار الاميركي بحملاته على سارة بايلن وحزب الشاي وانتقاداته اللاذعة لموقف الجمهوريين في الكونغرس من رفع سقف المديونية العامة. واقترح السينمائي مايكل مور الفائزة بجائزة الاوسكار ان يرشح ديمون لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي في عام 2012.
وكانت احدث فعاليات بطل quot;هوية بورنquot; التي سلطت عليه الضوء بوصفه صاحب رؤية سياسية مشاركته في احتجاج نظمه المعلمون بشأن توحيد الاختبارات المدرسية في واشنطن الشهر الماضي. واسهم وقوف ديمون مع المعلمين في اقناع مور بان النجم السينمائي الذي ليس لديه أي طموحات سياسية ينبغي ان يفكر في الانتقال من هوليود الى البيت الأبيض.
وقال مور خلال ندوة حوارية ان ديمون رجل شجاع لا يكترث بمن ينزعج من مجاهرته برأيه في هذه القضية أو تلك. ونقلت صحيفة الغارديان عن مور ان أضمن طريقة للنجاح في الانتخابات هي ترشيح شخصية ذات شعبية. واشار الى فوز ممثلين ذوي شعبية في انتخابات سابقة.
وأوضح مور انه طرح اسم ديمون لشحذ الأذهان ودفع الاميركيين الى التفكير في هذا الاتجاه.
واستبعد مراقبون ان ينجح ديمون في انتزاع ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية من باراك اوباما حتى إذا كانت مواقفه العامة توحي بأنه يعتزم دخول المعترك السياسي. ولكنهم أقروا بان للنجم السينمائي كاريزما تتألق عندما يتناول قضايا سياسية راهنة في احاديثه.