أكلما يحققُ قلبي هدفاً في مرماك
بضربةِ عقربٍ نافذة
يُعَدُّهُ صُنّاعُ التصفيقِ تسلّلا؟؟
وأنتِ التي أغلقتِ السبيلَ إليّ...
لأحققَ فشَلاً ساحقاً
أمام دِفاعِك المنيع
أكانت لعبةً أدارَها نزقُك
مكيدةً دُبِّرت للإيقاع بي في شِباكِكِ
كم أنت واهمٌ أيها العاذلُ البذيء
يامَن تتقافزُ يمينا وشمالا
كحَكَمِ مباراةٍ محْشوٍّ بالبأسِ والعناد
لمَ ترفعُ بطاقَتَك الحمراءَ بوجهي؟؟
هي غزالتي العاقّةُ الصعبةُ المراس
هي مرماي الذي أهدفُ إليه
لقّنـتُـها تمارينَ كثيرة
ولم يثمرْ جهدي لترويضِها
أهكذا تكونُ ضربةُ جزائي خائبةً؟؟
حبيبتي ، أيتها الغريبةُ الأطوار
سأرمي شوقي الحالمَ بلقياكِ
أضعُ الكرةَ في ملعبِك عنوةً
وأعلنُ فوزي بكِ
حتى بهدفٍ يتيم
أنتِ ولاعبوكِ تتراشقون بي
مع حشودِك المظلَّلة
النافخين في صفّارةٍ صدِئة
هذا يقذفني برميةِ مرمى
وذاك يعلو بي في فضاء بعيد
وحين أنزل وَجِلاً
يركلُني برأسهِ الأمرد
وآخرُ يُطيحُني بضربةِ زاوية
لكنّ ضربَتك الحرّة
حرّرتني من قيدِك
ولابدّ أن تخيب دسائسُكِ
وتُجَذّ حبائلُك الرّخْوة
فقد تحيّزَ ضدّكِ مراقبا الخطّ
وهزأَ بكِ مُعلِّقُ المباراة
لأنكِ قاسيةُ اللعبِ مع مريديك
وستهزمين حتما
مع صحبِك من التائهين
ومُضَلِلي العدالة
والبائلين في الخرائب
وشاردي الذهْن
أبقَي مع يأسِك ورُعاعِكِ المهرِّجين
لاتترقبي الوقتَ الضائع
ولا ضرباتِ الجزاءِ الخمس
مباراتُك انتهت بالخسران
طالما بخلتِ حتى برميةِ التماس

[email protected]