اكتشف تاجر خردة اشترى حلية من سوق للسلع المستعملة بهدف استخراج ذهبها وبيعه بربح ان الحلية بيضة فابرجيه قيمتها 33 مليون دولار. وكانت شركة كارل فابرجيه صممت البيضة للقيصر الكسندر الثالث عام 1887 وصادرها البلاشفة خلال الثورة الروسية. وظلت مفقودة عشرات السنين الى ان ظهرت في محل لبيع القطع الأثرية في الولايات المتحدة قبل عشر سنوات دون ان يعرف البائع اصلها وتاريخها.
وحين رآها تاجر الخردة اشتراها مقابل 13 الف دولار على أساس وزنها وقيمة ما في نقوشها من ماس وياقوت. ولكن تجارا آخرين عرض بيعها لهم رفضوا شراءها قائلين ان قيمتها لا تساوي السعر الذي دفعه عنها.
وظلت البيضة مركونة في مطبخ تاجر الخردة سنوات الى ان فتح الكومبيوتر ذات ليلة في عام 2012 وبحث على غوغل عن quot;بيضةquot; واسم فاتشيرون قسطنطين الذي كان محفورا على ساعة البيضة.
وكانت نتيجة البحث مقالة في صحيفة الديلي تلغراف مع صورة للبيضة تحت عنوان يشير الى ان قيمتها تبلغ 33 مليون دولار. واتصل تاجر الخردة الذي طلب عدم ذكر اسمه بخبير مختص بمصنوعات فابرجيه في لندن توجه الى الولايات المتحدة للتحقق من البيضة.
وقال الخبير كيران مكارثي ان تاجر الخردة عمليا أُغمي عليه وسقط ارضا من فرط الدهشة حين أخبره ان بحوزته بيضة عيد فصح امبراطورية حقيقية.وكان القيصر الروسي كلف شركة فابرجيه بتصميم بيضة فصح ليقدمها هدية الى زوجته الامبراطورة ماريا فيدوروفنا. وفي العام التالي أوصى القيصر على بيضة اخرى.وهناك 71 بيضة منها 52 بيضة امبراطورية.