&
يتنازل جيل الشباب عن خصوصيتهم بخفة اليوم على غوغل وفايسبوك وغيرهما من شبكات التواصل الاجتماعي لأنهم لم يقرأوا رواية جورج اورويل "1984"، بخلاف الجيل السابق، كما حذر أكاديمي بريطاني مرموق. وقال نويل شاركي برفيسور الذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات في جامع شفيلد ان الشركات الكبرى تشفط معلومات خاصة عن الأشخاص من هذه المواقع ولكن جيل الشباب لا يدرك خطر ذلك.
واضاف شاركي ان الجيل الأكبر الذين نشأوا على قراءة رواية اورويل عن "تكنولوجيا الأخ الأكبر" والأنظمة الشمولية التسلطية اكتسبوا ثقافة أفضل تتيح لهم مقاومة التآكل المطرد لخصوصية الفرد.
وأعلن البروفيسور شاركي الذي كان يتحدث في مهرجان تشيلتنهام للعلوم قائلا انه في الخامسة والستين من العمر ولا يريد ان يكون مستهدفا من هذه الشركات التي تجمع عنه معلومات شخصية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت صحيفة الدلي تلغراف عن شاركي قوله "ان خصوصيتنا تتعرض تدريجيا للانتهاك والتأكل دون ان ننتبه الى ذلك". وقال شاركي انه من الجيل الذي قرأ رواية 1984 "ونحن لا نرضى بالتنازل عن خصوصيتنا".& ولاحظ البروفيسور شاركي "ان الخدمات التي تقدمها شركات مثل غوغل وفايسبوك خدمات جيدة بحيث ان الأشخاص يكونون مستعدين لمقايضة خصوصيتهم بها".&واعرب خبراء مؤخرا عن القلق من استملاك غوغل شركات مختصة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات قائلين ان هذه ستتيح للشركة العملاقة امكانية غير محدودة للاطلاع على معلومات خاصة.
&