&


محمود الريماوي " ضيف على العالم "!
&
صدر لمحمود الريماوي &كتاب قصصي جديد في عمّان عن دار فضاءات بعنوان "ضيف على العالم" &ويضم &الكتاب 28 نصا قصصيا من بين عناوينها: قوس من نعاس ، حقيبة حجرية ، مظلة صغيرة تجمعنا ، سيمفونبة قلب روما ، &حافة السرير ،صمت بلغاري ، سائق قطار، حفيدة آنا كارنينا ، قلب أخضر دائم الخضرة، بيت الألمانية ،إبريق شاي للمرحوم ، النائمون الجميلون..
وكما في منجزه السردي الذي بدأ &اواخر ستينات القرن الماضيـ ، فإن الريماوي &يعمد في كتابه الجديد الى التقاط زوايا انسانية وحياتية صغيرة للأبطال، والحفر بأناة في دواخل الشخوص، متقصياً إيقاعاتهم وظلالهم النفسية، مع فارق يتميز به مضمون هذا الكتاب وهو تقصي &تقلبات احوال &المسافرين &عبر المطارات وأحيانا على متن قطار ، مع &مروحة من الأماكن تشمل &مدناً في ايطاليا وبلغاريا والمغرب مع عودة الى مدينة الكاتب الأولى:أريحا. التي &سبق أن وصفها في أحد نصوصه الموجزة بأنها "أقدم مدينة في العالم، وأقدم مدينة في قلبي".&
يقع الكتاب &قي 185 صفحة من القطع الوسط.
&
&

"لا أحد يعود" لفاضل السلطاني&
لندن: المدى
&
للشاعر العراقي الزميل فاضل السلطاني صدرت عن دار" نون للنشر" مجموعة شعرية جديدة بعنوان" لا أحد يعود". ضمت المجموعة تسع عشرة قصيدة، وكانت لوحة الغلاف للرسام العراقي كاظم خليفة&
&
من قصيدة "على نهر بابل وقفت":
&
وقفتُ على نهرِ بابل
على نهرِ بابل
&وقفتُ
بكيتُ &قليلاً&
على النهرِ..&
عشباً وطيراً رأيتُ،&
نباتاً ينامُ على الضفتينِ،
سمكا يتطاولُ للجسرِ
ثمّ يغورُ بعيدا
ولكنني لا أرى الماءَ.. كان هنا؟
ما الذي إذاً يتماوجُ في النهرِ
&يعلو.. ويهبطُ حيث أنا؟
&
وكان الشاعر قد أصدر عددا من المجموعات الشعرية منها " النشيد الناقص" و" محترقا بالمياه" و" ألوان السيدة المتغيرة" . ومن ترجماته: " خمسون عاما من الشعر البريطاني" و " قصائد مختارة" لميروسلاف هولوب"، و:" العين الأشد زرقة" لتوني موريسون"، و" قاعة الرقص الرومانسية" لوليم تريفور. وله أبحاث بالانجليزية منها " فيليب لاركن شاعرا لا منتميا: تصعيد العزلة والجنس والعادي"، و" الفردية والنظام الحديث.. روايتا (المحاكمة &والقلعة) لكافكا نموذجاً".
*
&
ديوانان جديدان للشاعر المصري مؤمن سمير..
صدر في القاهرة ديوانان جديدان للشاعر المصري مؤمن سمير هما " حيِّزٌ للإثم " عن دار" بتانة " وديوان " إغفاءة الحطاب الأعمى " عن دار " روافد" &. في الديوان الأول يلعب الشاعر مع فكرة الأنثى الخالقة والربة الأولى حيث يكون قاتلها وقتيلها الأزلي وفي الديوان الثاني يتحاور مع فكرة اللعنة وتجلياتها على الأرواح والتواريخ الشخصية .. يقول في قصيدة "إشارات صعود الساحرة" من الديوان الأول :
رغم أنني أكرهُ الشيطانَ من كلِ قلبي ، بقرونِهِ الناريةِ والذَيْلِ المجدولِ .. أظافرهِ القذرةِ …. اختارني دون بناتِ القريةِ بلا استئذانٍ ليبني بحورَهُ وسماءَهُ ويُمَهِّدَ طرقاً يزينها كلَ صباحٍ بالدمِ ، إلا أنني أضبطُ نفسي أرفُّ مرتعشةً وأنا أقَدِّرُهُ ، هو الوحيدُ الذي أَحبَّني حتى النهايةِ ..... وداعاً يا هذهِ الحياةِ التي لم تشربني كُلِّي وكنتِ قاسيةً عليَّ أكثر من ردعكِ للأنبياءِ الكَذَبَةِ &والمرابينَ والأوبئةِ .... لن تكون النارُ برداً وسلاماً لكنها قد تطهرني .. منكم
وتجلوني
للريحِ ..............
إيلي إيلي لِمَا شَبَقْتَنِي ..
ويقول في قصيدة "بعيداً عن الزوابع " من الديوان الثاني :
أحيِّيكَ أيها الكبيرُ ..
كلما تُتْقِنُ تصديرَ الكراهيةِ
لظِلِّي كلَ صباحٍ ..
تُبَيِّتُها في حَوْضكَ ،
صديقُ الأسوارِ العاليةِ ..
الذي يَتَّسِعُ كلما مَرَّت عليهِ
الجيوشُ
والغَيْمَاتُ
والبراكينُ الهاربةُ من رَبِّها ..
تَحُطُّ من هوائي
الذي ماعادَ يعدو
إلا تحتَ حفرةِ الأبِ
وأنيابِ أمي ،
الواسعةِ ..
وتحرقهُ وسطَ البخورِ
والطبولِ المشدودةِ لآخرِ قطرةٍ
في ذكرياتِها ..&
سبق وأن صدرت لمؤمن سمير إحدى عشرة مجموعة شعرية وكتب أخرى في المسرح والنقد..
&