&

(1)
الأنثى في الكَذِبِ:
عاهِرةٌ تُلَّطِخُ مبدأ العُهرِ.
(2)
أنّ تحيا بلسانٍ كما لونُ الحِرباء:
أنتَ حُوذيُّ الغريزي فيكَ أبداً.
(3)
في الحبِّ:
تُبَرأُ حتى الخيانةِ،
ما لم تكن مُقَلَّمَةً بالكَذبِ.
(4)
طَعنةُ المُديّةِ ثقبٌ في الجسد
طَعنةُ الكذبِ ثقوبٌ في الرّوح.
(5)
أن تندمَ عن خيانةٍ باعترافٍ كاذِب
هي خيانةٌ آجلُ وأعظم.
(6)
في الحياةِ:
أنّ تُطْعَنَّ في رّوحِكَ طبيعي جداً.
لكن:
أنّ تُطْعَنَّ بغدرِ روحِكَ لروحِكَ هي:
طعنةٌ لا يسبّرُ أغوارَها أيُّ ربٍّ.
(7)
في القلب:
الطيبةُ دريئةُ كُلِّ خُبث،
وأُرجُوحَةُ كُلِّ كِذب.
(8)
لئلا تَكسِرَ قَلباً:
تتصَدَّقُ لهُ بِكُلِّ العُمر،
وحينَ يلتَحِفُ ذاك القلبُ الكَذِبَ:
تَدْفِنُ كُلَّ العُمر.
(9)
الكلُّ أحرارُ قلوب،
تُسْجَنُ القلوبُ حينَ:
أنفاسُ الصدقِ تُقْطَع،
ويتحولُ الهواءُ إلى فحيحِ ثُعبان.
(10)
اللعبُ على وترِ الصدقِ في قلبٍ،
ما هو إلّا:
رقصةُ الطعناتِ فيهِ حدَّ الموتِ بِسهامِ الكَذِبِ.
(11)
كأيِّ سَبيِّةٍ تتلقفُها الأيادي
تلكَ الواهِمةُ بصدق كذبها.
(12)
حينَ القلبُ يكونُ قُرباناً
لجَبرِ الكسورِ في قلبٍ ما،
فهو طيبٌ جداً،
ومُغَفَلٌ جداً حين نَفْسُ القلبِ
يُقَهقِهُ سُخريّةً من طيبتِكَ.
(13)
القلبُ الصادِّقُ
كَشَبَحٍ
يطوفُ في رّوحِ الغادر بهِ أيّاً كانت جيناتُهُ.
(14)
القلبُ:
بسيطاً كان
أو طيباً،
حينَ يُجْرَّح:
يقسو
يُزَلزِل
كُلَّ ما لا ينتمي إليه.
ولئلا ينفجِرَ هو غضباً
ينفجرُ في وجه الحبِّ .
(15)
حينَ تَنقلِّبُ على قلبٍ حَضَنَك
وتُحَوِّلُهُ إلى جسرٍ بخطواتٍ كِذب،
هي شهادةٌ لقلبكَ في انتماءهِ إلى:
جمادِ الحياءِ
وعُهرِ الحُبِّ.
(16)
سيّلانُ الكِذبِ بِرُّوحٍ ناكِرة
كسيّلانِ الدمِ من طعنةٍ غادِرة.
(17)
أنّ تكونَ الأُنثى مَجبُولةً من الكذبِ
هي أُمُهُ وأبوهُ في نموِّ فضيحَتِهِ.
(18)
تَدَّرُجُ اللسانِ بكذبةٍ قزمٍ
رويداً رويداً تكبُرُ،
هو :
اعتِرافٌ بالعُهرِ مُنَّقَباً.
(19)
لا تَذِّرُ الكذبةُ وزرَ أخرى
كُلٌّ منها:
عُرّيُ الجسدِ دونَ رّوح.
(20)
أن تكذِب:
هو أن تكونَ رخيصاً.
أن تكونَ رخيصاً:
يَبْتَاعُكَ:
قاصٍّ
دانٍّ
لا فرقَ
هي مشيئةٌ في تَشَكُلِّكِ كَسِبيِّةٍ يا امرأة؟

&