لَيسَ مِنْ " سَامٍ"، وَحْدَه، تَنْحَدِرُ الأسَاطِيرْ.&&
أبْنَاءُ الظِّلالِ، أيْضَاً،& يَعْرِفُونَ ذلك ؛ الضَّحَايَا والجَّلَادُونْ؛ المُسُوخُ الشِّرِيرَةْ ؛ صَفَائِحُ& المَوْتِ في " أوُشْفِيِتز"1؛جُثـَّةُ "الشَّاعِرِ" على صَفْحَةِ النَّهرْ2؛ "رِفَاقُ الخَلَيِقةِ" في صِبْغَةِ الرَّبِّ السَّوْدَاءْ.&&
كُلَّهُمْ يَعْرَفُونَ ذَلِك!&
الرياض&
&
هوامش
1 أوُشْفِيِتز = أحد معسكرات الموت النازية&
2 الإشارة هنا، إلى الشاعر الألماني& (باول تسيلان)، الذي انتحر برمي نفسه على نهر السين في باريس . وتعتبر قصيدته (كوة للموت) أبلغ نص شعري كتب عن ضحايا (أوشفيتز) و(الهولوكوست) النازي& إبان الحرب العالمية الثانية. وكانت القصيدة، بصورة ما، ردا على مقولة (أدورنو) الشهيرة : " لا شعر بعد أوشفيتز"
&
* شاعر سوداني&
&
&