&

في لقاء لا تنقصه الصراحة، يطلق كوينسي جونز عياراته النارية بإتجاه ملك البوب، والبيتلز، وترامب، وغيرهم.&

مايكل جاكسون والبيتلز
نادرة هي اللقاءات التي تتسم بالصراحة الشديدة. واللقاء الذي أجرته مجلة "فولجر" أفضل مثال على ذلك، وأحدثها من حيث كثافة القصف، على مدى الفترة الأخيرة، حوار هادئ ولكن قاسي، حيث يطلق الأمريكي كوينسي جونز، إسطورة الإنتاج الموسيقي الكبير، العنان للسانه. وعلى وشك أن يكمل 85 عاماً، وإطلاق خدمة للتحميل، كيويست تي في، يشن جونز هجومه من خلال صالون منزله في بن – أور.
ويبدأ المنتج الموسيقي كلامه بملك موسيقى البوب في العلن وبلا منازع، مايكل جاكسون، المغني الذي شارك في إنتاج أكثر الإسطوانات أهمية، ولكن اليوم ينتقده بشدة. يقول جونز "لا يعجبني الحديث عنه علناً، لكن مايكل سرق كم هائل من الأشياء"، ويستطرد "أضاف فقرات من أغنية (ستيت أوف إندبيندينس) لدونا سمر، إلى أغنيته الشهيرة (بيلي جين). مايكل سارق أغاني. يا صديقي، النوتات لا يمكن تكذيبها. كان ميكافيليّاً بكل معنى الكلمة، وجشعاً جداً".
ويشير كوينسي جونز أيضاً إلى العديد من عمليات التجميل التي خضع إليها مايكل جاكسون، والذي غالباً ما كان يعثر على تبرير لها "بسبب أحد الأمراض التي كان يعاني منها، حسب قوله. هراء. كان مولعاً بها، وزاد والده في ذلك أيضاً، فقد كان يقول له بان شكله قبيح، ويحاول إبتزازه دائماً".
وكلك لم ينج فريق "البيتلز" من سهام المنتج الموسيقي الفتاكة. يقول جونز "أعضاء الفريق كانوا من أسوأ الموسيقيين في العالم، وكانوا مجرد كلاب سائبة يجهلون العزف الموسيقي. وأما رينغو؟ فالسكوت عنه أفضل".&
ويعود جونز بذاكرته إلى الوراء، ليستعيد إحدى المناسبات التي كان يقوم خلالها بالتسجيل في الاستوديو مع جورج مارتن، منتج الفريق البريطاني المنفرط عقده، فقد كان رينغو قد فشل في عزف مقطع موسيقي على الطبول لأغنية لم تكن تبدو جيدة. فشل في ذلك. وهكذا، إتصلوا بعازف& درامز آخر، أثناء غيابه، ليحل المشلكة". لدى جونز رأياً سيئاً عن "البيتلز"، وكذلك عن الروك بشكلٍ عام، هذا النوع من الموسيقى الذي يصفه قائلاً "أنه نسخة من الرذم والبلوز لذوي البشرة البيضاء".
لا يقف جونز متحدثاً عن الموسيقى فقط خلال حديثه. لأن العنصرية تعد من القضايا التي تقلقه على الصعيد الوطني، والتي يزيد من نيرانها ترامب وشلته "من المتخلفين غير المتعلمين. ترامب يردد فقط ما تودّ هذه الشلة الإستماع إليه. كنت غالباً ما أقضي بعض الوقت معه. أنه ليس معتوه ومجنون، ومحدود عقلياً، ومصاب بجنون العظمة، ونرجسي. لا أطيقه أبداً. أنا كنت أخرج مع إيفانكا سابقاً، مثلما تعلم".
أن ما يقوله كوينسي جونز خلال هذا اللقاء لا يقدر بثمن، ربماً لكونه يتسلح بخبرة تمتد لسنواتٍ طويلة، ويمكن أن يؤخذ تصريحاته على محمل الجد.
&
& تايلور سويفت ضحية أخرى
كان المنتج الموسيقي الأكثر شهرة في العالم، والذي أنتج أعمال فرانك سيناترا، وراي تشارلز وبرنس، إلى جانب غيرهم من أساطير الغناء، كان قد إنتقد بشدة المغنية تايلور سويفت وموسيقاها، خلال لقاءٍ أجرته معه مجلة "جي كيو" الإسبوع الفائت.&وعندما سُئل عن جونز عن المغنية الأمريكية أثناء اللقاء، صرّح قائلاً أنه ليس من المعجبين بتايلور، معرباً عن عدم رضاه بإسلوبها في التأليف: "نحن بحاجة إلى أغنياتٍ، يا رجل، أغنياتٍ تهزّ مشاعر الجمهور". وأبدى جونز ثقة عالية في إطلاق شهرة تايلور عالياً فيما لو عملا سويةً، رغم أن ذلك يعدّ من المستحيلات "كنت سأعمل على تحسينها، لأن أغنية عظيمة يمكن أن تجعل من مغنٍ ردئ نجماً عالمياً". وفي المقابل "لا يمكن إنقاذ أغنية سيئة من الفشل حتى لو غناها أشهر ثلاثة مطربين في العالم".
ومن بين أبرز نجوم الغناء من الشباب في الوقت الحاضر، الذين شارك جونز في إنتاج أعمالهم الموسيقية، كيندريك لامار، وبرونو مارس، ودريك، وجي. بلينغ، ودينيفر هيدسون.&