كم كنتُ اطمعُ ان يكونَ في الحشاشهِ
هوىً
لأملكَ النابضَ والهواجسَ
لَكِنَ دربَ الحسرةِ مؤنسي
زرعَ لي الأملَ الميت
في تنفسي
جلتُ أطرافَ المعمورةِ حافيةً
استجدي النسيانَ في كل
يومٍ ولحظةٍ
يا قارعَ الناقوسِ هل لي من&
دقاتِ ناقوسكَ رحمةً&
أنسى بها السيفَ والخنجرا
زحفتْ خيولُ الوهمِ مهرولةً
لتخطَ بداياتٍ مهمشةٍ &
لم أتوقعْ طلقةً طائشةً تثيرُ الرعبَ
&تخترقُ لوحةَ قماشٍ
&لونتها بِعُصَارَ الروحِ
&بألوانها المتناقضه
&تمنيتُ لمراتٍ خيالية
&رسمتهاووزنتها بأوهامي
&بالعملِ المشترك مع إلهامي
&وقلمي وريشتي
في درابين طفولتي القديمة
لاشعر بأني خُلِقتُ بزمان ومكان
ليس بزماني وحتى مكاني
غيرتُ الاتجاهاتِ والقاراتِ&
لكنني لم أجدْ نفسي
وبقيتُ أتأملُ من أنا&
وأينَ أنا
أحدِثُ نفسي مع كلِّ غروبٍ
من أنا
هل أنا الانطوائية بحقٍ!!!
خيالاتٌ تتحداني وتوحي لي&
بأنني محظوظهٌ
من أين وكيف!!
سألتقي بالحظِ في زمنٍ ما
لأعْرِفَ من أنا
أعماقي غريبةٌ
&تبحثُ بدونِ تعبٍ عن جذورها
غيرتُ الخرائطَ&
لكنني ضِعتُ بين تخطيطاتها
وبقيتُ أبحثُ خلفَ المستحيل&
عن معنىً جديد&
حياتي ضائعةٌ كوطنٍ مستحيل
يمتدُ أمامَ البركان اللئيم
يدفعني لأهربَ من حوافي&
السكاكين
لأنسحبَ من مجزرةٍ&
قررتْها سماءٌ وهواءٌ
أحالتني كغبارٍ
تدوسهُ الأقدامُ في فوضى
حفرةٍ دفنتها الأوهام&
كانت في وقتٍ عابر
ترطِبُ اجسادنا&
بأحلام الماضي والحاضر
ومجمل الأوهام
&