فجعت الأوساط الثقافية العربية الأربعاء بوفاة الكاتب والروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه عن عمر ناهز 77 عاما، وسط جدل ولدته تقارير تشير إلى أن بريطانيا رفضت منحه تأشيرة دخول إليها من أجل العلاج.

وقال أحد أقرباء الراحل عبر منشور على فيسبوك إن الروائي الكبير توفي أثناء تلقيه العلاج في إحدى مستشفيات القاهرة.

واحمد الفقيه مواليد 24 ديسمبر 1942، تحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، من جامعة إدنبره باسكتلندا، وهي من أكبر جامعاتها، ومن ثم انتقل إلى ليبيا وقام بالتدريس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى، في مصر والمغرب. وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز.

فقد اختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية "سأهبك مدينة أخرى" ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين.

وكانت الصحراء في روايات الفقيه، هي "البطل وعبورها هو المتاهة الإنسانية"، وتجلت في مسرحية كتبها باللغة الإنجليزية تحت عنوان "الغزالات"، وكان الجري وراء الغزالات في الصحراء "معادلا طبيعيا لجري الإنسان وراء الأحلام والأماني والأوهام"، وفقا للأديب الراحل.

يشار إلى أن احمد الفقيه أثار مؤخرا ضجة واسعة بعد ان اعلن ان حالته الصحية متدهورة، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية.