كم سيوحشني غيابك
وانت تمعنُ في اغترابك
أوَ لَمْ تكن كُلِّ الكؤوسِ وطلُّها
وهوى الندامى الحائرين …
دموعُهم
تُبقيكَ كي تُكمل شرابَك

كم سيوحشني غيابك
وانت تدندنُ الآنَ النهايةَ
تقتفي لحنا بعيدا في صدى النايات ..&
ينأى،&
ويترك اخر الضحكات والحسرات، ابياتَ القصائدِ عند بابك

لنا موعدٌ مازال ينتظرُ التذاكرَ&
والمطارات القطارات البعيدة في انفاقِ لندن
أبريل لم يلبث هنا منذ أسبوعين&
وزهرُ اللوزِ لم ينزل عن الأشجار الى فساتين الصبايا
فأنتظرْ،&
لو تمهلت قليلاً … تموزُ آتٍ&
جدائلُ شمس عشتار عند أبواب الحديقةِ&
والنوافذُ هتّكت استارَها، كي تجلو ضبابك&

لك موعدٌ عند ضفاف دجلةَ&
يرقبُه الندامى الآن&
قصيدةً
ترنيمةً
رسماً
وربما محضُ ابتسامتك الحبيبة
في شبابك …

&

&الصورة پورتريه شخصي بقلم فوزي