أيتها الليالي الحمرُ
ما الذي أبقاكنَّ نائماتٍ جنب وسائِدِنا&
تنثرْنَ الأقاحي على أنفاسِنا
تفرشْنَ الزّغَبَ في بساط جسَدينا
ما زال القزُّ في شرنقة اللذّة&
وفورة الحرير تتلوّى في محبسِها
لمّا تتحررْ بعد
وخبايا التوت لم تحمرّ حباتُها
مازال " الأوركيد " لم يزهر&
أكادُ أتضوّر شهوةً
متى أرتقي صهوةَ فحولتي ؟
أعيش دوري كفارسِ أحلامٍ
مترعٍ بالزهو ؛ مكسوٍّ بالخيلاء
خاطفاً أنوثة حواء المشتعلة بالآثام
عمِّدِيني عاشقتي ، أنا رِجْسُك الشّهيُّ
أنا نِعْـمَ الاسمُ غير الفسوقُ
حينها سأغتسلُ بالطّهْر&
أتوضّأُ بالحياء
أتزيَّنُ بالتوبة
نابذاً الكلماتِ النابية&
واللعناتِ البذيئة
والشتائمَ الرخيصة
ودبقَ العهْر&
واللسانَ السليط
أتعلّم حسْنَ التلوّن بمعسول الكلام
أتصنّعُ البكاء
حتى يندى جبيني بالاستحياء

[email protected]
&